نُشر تقرير لصحيفة “العربي الجديد” تحت عنوان “صحافيون سوريون… ضحايا العمل بأسماء مستعار”، تحدث خلاله عن “إعلامي” عمل مع وكالة نورث برس باسم مستعار ولكن تم فصله، وبحسب التقرير “عندما طالب (الإعلامي) بالبدل المادي لعمله 20 يوماً في الشهر، قررت الإدارة عدم صرفها دون أي توضيح”.
نحن كإدارة نورث برس، نؤكد أن ما ورد في التقرير “تلفيق” وعمل غير مهني من قبل “العربي الجديد” كونها لم تتواصل معنا وتتحرى عن تفاصيل الموضوع.
لذلك نرفض ما ورد في التقرير بشكل قطعي.
مع الأسف، الأزمة السورية أنتجت “إعلاما” و”إعلاميين” دمّروا سوريا أكثر مما دمّر السلاح البنى التحتية.
الإعلام المزيف ارتكب مجازرا بحق السوريين أكثر من السياسيين والعسكريين.
ما فعله المال في الوسط الإعلامي لم يفعله في أي مجال آخر.
نحن نعمل بشكل حقيقي على الأرض وفي سوريا ونحترم عملنا والعاملين معنا وغير ذلك كله هراء.