القصف التّركي على زركان يتسبب بقطع أصابع يد طفلة

القامشلي – نورث برس

قال مصدر خاص لنورث برس، إنّ الطفلة شمسة مصطفى ابراهيم العلي تبلغ من العمر (13 عاماً)، قطع عدد من أصابع يدها اليمنى، الاثنين، جراء قصف الطّيران التركي المُسير، أثناء نزوحها لمشروع زراعي في قرية قبر الخضراوي التّابعة لبلدة أبو راسين.

وأشار المصدر إلى أنّ ابنة المدعو مصطفى إبراهيم علي الظّاهر، أصيبت منذ ساعتين بعد نزوحها من قرية الأسدية التي سقطت عليها قذيفتان، إلى مشروع إبراهيم الخضر الزّراعي، الذي قصفته طائرة مسيرة.

وقال أحد الذين أسعفوا الطّفلة إلى الطّريق العام، إنه من المُحتمل أن يكونوا نقلوها إلى مستشفى الدّرباسية كونها الأقرب إليهم، وكانت قدمها ملفوفة، لوقف النّزيف الحاد.

وكشف مدير مشفى الدرباسية ثامر شيخو الكيكاني، لنورث برس، أنّ عدداُ من أصابع الطفلة بترت، وأصيبت بشظايا في الجهة اليمنى من جسدها.

وأضاف: “قدمنا لها الإسعافات الأولية، ونقلناها إلى مستشفى بمدينة الحسكة”.

وذكر سكان من القرية، أن حوالي 3 قذائف سقطت بمزرعة بين الخضراوي والأسدية، ولكنهم غير قادرين على تحديد نسبة الضّرر، لأن القذائف التّركية استهدفت طول الخط الحدودي.

ومنذ الساعات الأولى من صّباح اليوم، تعرضت القرى التّابعة لأبو راسين (زركان)، للقصف وهي “الأسدية، والنويحات والدّردار والصّفا، البوبة والرّبيعات”.

وفي هذه الأثناء، تحوم مسيّرات تركية فوق بلدة زركان وريفها، بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي متقطع على النّاحية.

إعداد وتحرير: آيلا ريّان