دير الزور _ نورث برس
تبنى تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، الاثنين، عبر معرفات مقربة منه عملية قتل مدني بحجة التعاون مع قوات سوريا الديمقراطية، في بلدة شرقي دير الزور، شرقي سوريا.
ونشرت وكالة “أعماق” الإلكترونية المقربة من التنظيم بياناً قالت فيه، إن عناصر التنظيم، وضمن ما أطلقه، أمس الأحد، “بغزوة الثأر للشيخين” قاموا بإطلاق النار على الشاب نعوم الملوح وقتله، بحجة التعامل مع “قسد” في بلدة البصيرة بريف دير الزور الشرقي.
وأمس الأحد، هدد “داعش”، بمزيد من الهجمات على المنطقة عبر تسجيل صوتي للمتحدث الرسمي للتنظيم المكنى بـ”الشيخ المجاهد أبي عمر المهاجر”، يتوعد به برسائل ثأر تحت مسمى “غزوة الثأر للشيخين” بعنوان “قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم”.
وأصدر التنظيم مقطعاً صوتياً بثه على مؤسسة “الفرقان”، وهي إحدى معرفات التنظيم، موجهاً فيه رسالة من خمسة بنود مخاطباً بها، “جنود الخلافة في الميدان والمناصرين والأسرى، والتاركين طريق الجهاد، والأسود المنفردة، ودعاهم إلى تجديد العمليات في عقر دور النصارى واليهود”.
وتوعد “أبي عمر المهاجر” في التسجيل الصوتي، بـ”الإيفاء بالعهود التي قطعت والثأر لمقتل الأمراء والأئمة وكبار قيادي التنظيم، من خلال غزوة تحت مسمى غزوة الثأر للشيخين”.
وكان الجيش الأميركي استهدف في عملية إنزال جوي تبعها اشتباك استمر لنحو ساعتين، في الثاني من شباط/ فبراير الفائت، منزلًا في قرية أطمة بريف إدلب الشمالي، نتج عنها مقتل زعيم “داعش” عبدالله قرداش والمهاجر أبو حمزة القرشي.
وأضاف أبي عمر المهاجر، أنه “سيكون هناك سعيٌ دائم لإطلاق سراح الأسرى في مخيم الهول من النساء والسجناء من عناصر التنظيم في السجون، كونه يعتبر التزام يقتدي به التنظيم، وهو من أولى الأولويات ومن أسمى الغايات والمسألة مسألة وقت وصبر”.
وخاطب “المهاجر” المنتسبين التاركين للتنظيم مسبقاً بعد الهزائم، ووصفهم بـ”الجبناء والخاذلين الخلاقين للأعذار للهرب من الجهاد”، ودعاهم “للرجوع للهدى والانضمام لصفوف التنظيم مرة أخرى للجهاد والأخذ بالثأر”، بحسب التسجيل الصوتي
وأشار إلى أن التحرك للجماعات التابعة له، هو لاستئناف الهجمات في أوروبا، واصفاً أوروبا بـ”الصفيح الساخن” الذي من السهل “إضرام نار الحرب تحتها، مستغلين الفرصة المتاحة استناداً للغزو الروسي لأوكرانيا”.
والأربعاء الفائت، تبنى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، عبر معرفات مقربه منه، عملية اغتيال عنصر في قوى الأمن الداخلي “الأسايش” ببلدة الصبحة ٢٥ كم شرقي دير الزور، شرقي سوريا.
وفي الآونة الأخيرة، يشهد ريف دير الزور الشرقي تزايداً لنشاط الخلايا رغم التشديدات الأمنية التي تفرضها “قسد” والتحالف الدولي في المنطقة.
والخميس الفائت، شدد المجلس العسكري لقوات سوريا الديمقراطية في اجتماعه الدوري أن التنظيم لا يزال يشكل خطراً، مع التركيز على ضرورة اتخاذ الإجراءات المناسبة لدحل الخلايا وزيادة التنسيق مع قوات التحالف الدولي.