تل تمر – نورث برس
قال عبد الغني أوسو، المتحدث باسم حزب الاتحاد الدّيمقراطي، الأحد، إنّ “سياسة تركيا بفصل سنجار (شنكال) عن سوريا، عبر جدار عازل “مجزرة جديدة بحق الإيزديين”، وذلك خلال احتجاج في بلدة تل تمر شمالي الحسكة.
وفي التاسع من تشرين الأول/ أكتوبر 2020، أعلنت الحكومة العراقية التوصل لاتفاق لبناء جدار فاصل بين سنجار وشمال شرقي سوريا.
وقال إيزيديون إن بناء الجدار “هو فرمان جديد بحقهم تحت مسمى قانوني”، بحسب ما نقلت وكالات محلية.
وفي عام 2014 هاجم تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” منطقة سنجار، وتسبب الهجوم في قتل ونزوح الالاف من الأيزيديين.
واليوم، احتج سكان من بلدة تل تمر خرجوا من أمام مؤسسة “عوائل الشّهداء”، على هذا القرار، الذي وصفوه “بالجائر”.
ودعا “أوسو” لعدم الاستسلام والتّمسك بالأرض، لمواجهة جميع الخطط والمآرب التي تحاك في الخفاء، لتستهدف المنطقة.
وأشار الرّجل إلى الهجمات التّركية المتصاعدة على عدد من قرى تل تمر، والتي تسببت بكثير من الخسائر للسكان.
ومنذ ما يقارب الثّلاثة أشهر، تتعرض مناطق في شمال الحسكة، للهجمات بالمدفعية التّركية وبالطّائرات المُسيرة، الأمر الذي تسبب بدمار عدد كبير من المنازل، وفقدان سكان لأرواحهم.