إدلب- نورث برس
رفعت شركة “وتد للبترول” التابعة لهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً)، الأحد، سعر مادة المازوت في مناطق شمال غربي سوريا.
وتعتبر “وتد”، التي أنشأتها حكومة الإنقاذ، الجناح المدني للهيئة، قبل نحو عامين، الجهة الوحيدة المسؤولة عن استيراد المحروقات إلى إدلب، ما يخولها احتكار المواد.
وارتفع سعر ليتر المازوت المكرر نوع أول إلى 710 سنتاً أميركياً وهو ما يعادل 10.30 ليرة تركية (نحو 2800 ليرة سورية)، وذلك عوضاً عن 668 سنتاً لليتر الواحد.
فيما سجل سعر مادة المازوت المكرر نوع ثاني 555 سنتاً، ما يعادل 8.5 ليرة تركية، وذلك عوضاً عن 504 سنت.
ولم تعلق الشركة على سبب الارتفاع حتى اللحظة، حيث لاقى قرار الرفع الجديد استياء سكان، وسط عدم ثبات أسعار المحروقات بالرغم من تحويل سعرها إلى الدولار الأميركي، بحسب سكان وناشطين.
وقارب سعر صرف الدولار الواحد نحو 14.63 ليرة تركية، كما تقابل الليرة التركية 270 ليرة سورية بحسب موقع “الليرة اليوم” المختص بأسعار العملات.
ومطلع الشهر الجاري، رفعت شركة “وتد” للبترول، سعر مادتي البنزين والغاز في إدلب، للمرة الثالثة خلال أقل من شهر.
وفي السادس والعشرين من الشهر الفائت، أقرت “حكومة الإنقاذ”، بتبعية شركة “وتد للبترول” لها، بعد إنشائها مديرية خاصة بالمشتقات النفطية في إدلب.