مضاربون في البورصة يتحكمون في سعر صرف الليرة السورية

الحسكة  – نورث برس

حمل صاحب شركة للصيرفة والحوالات المالية، في الحسكة، السبت، مضاربين في البورصة مسؤولية عدم استقرار قيمة صرف الليرة السورية.

وقال شفان أحمد صاحب شركة الوليد للصيرفة والحوالات المالية إن “عدد من الرجالات التابعين لحكومة دمشق، يتحكمون في سعر الصرف ويجعلونه ثابتاً نوعا ما”.

وأضاف، أن هؤلاء يتلقون التوجيهات من مشغليهم في البنك المركزي السوري.

ومنذ نحو شهرين هبت الليرة السورية إلى معدلات قياسية، وتجاوز قيمة صرف الدولار الأمريكي الواحد عتبة الـ 4000 ليرة سورية، فيما يتراوح سعر صرف الدولار هذه الأيام ما بين 3890 إلى 3460 ليرة سورية.

وحمل “أحمد” تجاراً مضاربين في البورصة متواجدين في مناطق منبج والباب، مسؤولية عدم استقرار سعر صرف الليرة السورية.

ولفت إلى أنهم  يعملون في البورصات الخارجية يعملون من أجل انهيار زائد لليرة السورية بما يعود بالفائدة عليهم.

وذكر أن استيراد البضائع بالدولار الأمريكي وتراجع الاقتصاد المحلي والتصدير وفشل الموسم الزراعي خلال السنوات السابقة وانخفاض الإنتاج ساهم إلى حد كبير في انهيار الليرة السورية.

حذر من هبوط قياسي آخر لليرة، قد يصل إلى أضاعف مضاعفة، في حال لم يتدخل البنك المركزي السوري ويجد حلولاً لاستقرار الليرة.

وذكر “أحمد” أن استقرار الليرة حالياً عند حاجز الـ 3900 ليرة لكل واحد دولار، يعود إلى قرار مصرف سوريا المركزي رفع قيمة صرف الدولار.

والأربعاء الماضي، رفع مصرف سوريا المركزي التابع للحكومة السورية، سعر صرف الدولار الأمريكي إلى 2814 ليرة بعد إن كان 2512 ليرة.

إعداد: جيندار عبدالقادر – تحرير: عدنان حمو