أربيل- نورث برس
أعلنت موسكو، السبت، أنها حظرت دخول رئيس الوزراء بوريس جونسون، وعدد من المسؤولين البريطانيين الآخرين بعدما فرضت لندن عقوبات على روسيا بسبب عمليتها العسكرية في أوكرانيا التي دخلت يومها الـ52.
وقالت وزارة الخارجية في بيان: “تم اتخاذ هذه الخطوة رداً على الحملة الإعلامية والسياسية التي تقوم بها لندن والتي تهدف إلى عزل روسيا دولياً وتهيئة الظروف لخنق اقتصادنا”.
وعلى صعيد آخر، أضافت روسيا، الجمعة، مزيداً من الشخصيات المؤثرة على لائحة “العملاء للخارج”، بينهم مؤثرون على موقع يوتيوب وصحافيون وعلماء سياسية ينتقدون الكرملين، وسط موجة من القمع منذ بدء الهجوم على أوكرانيا في الرابع والعشرين من شباط/ فبراير الماضي.
وأدرجت وزارة العدل الروسية تسعة أشخاص جدد على هذه اللائحة التي تضم حالياً أكثر من 140 شخصية وإعلامياً، ويخضع هؤلاء لقيود عدة وإجراءات قاسية وهم مهددون بعقوبات شديدة.
وفي غضون ذلك، ذكرت وسائل إعلام أميركية، أن روسيا قدمت شكوى رسمية إلى الولايات المتحدة خلال الأسبوع الجاري تحذر الحكومة الأميركية من “عواقب غير متوقعة” بعد الزيادة الكبيرة في مساعدتها العسكرية لأوكرانيا.
وقالت صحيفة “واشنطن بوست”، إن موسكو تحذر في هذه المذكرة الدبلوماسية، الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي من إرسال أسلحة “أكثر حساسية” إلى أوكرانيا، معتبرة أن هذه المعدات العسكرية “تؤجج” التوتر وقد تؤدي إلى “عواقب غير متوقعة”.
وجاء تحذير موسكو، بينما تعهد الرئيس الأميركي جو بايدن، بتقديم مساعدات عسكرية جديدة بقيمة 800 مليون دولار لأوكرانيا، بما في ذلك مروحيات وناقلات جند مدرعة.
وأعلنت الحكومة الألمانية، أمس الجمعة، أنها تخطط للإفراج عن أكثر من ملياري يورو من المساعدات العسكرية لأوكرانيا، وسط شكاوى كييف من عدم تلقيها أسلحة ثقيلة من برلين.
ويجب أن تستخدم أوكرانيا هذه الأموال لتمويل شراء معدات عسكرية بشكل أساسي. وستدرج الأموال في ميزانية مكملة لهذا العام.
وتأتي الخطوة في أعقاب انتقادات متزايدة من أوكرانيا وبعض الدول الأوروبية مثل بولندا ودول البلطيق للنقص الواضح في دعم تسليح كييف.