واشنطن تدعو فلسطين وإسرائيل إلى ضبط النفس على خلفية مواجهات عنيفة

أربيل- نورث برس

دعت وزارة الخارجية الأميركية، السبت، الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، إلى ضبط النفس وتجنب الأعمال والخطابات الاستفزازية حيال العنف الذي شهدته القدس.

واندلعت مواجهات في ساعة مبكرة، من صباح الجمعة، في ساحات المسجد الأقصى بين المصلين وقوات الجيش الإسرائيلي.

وقال المتحدث باسم الخارجية، نيد برايس، في بيان صحفي إن “الولايات المتحدة تشعر بقلق عميق إزاء تزايد أعمال العنف في القدس”.

وأضاف أن واشنطن تدعو الجميع إلى “ممارسة ضبط النفس وتجنب الأعمال والخطابات الاستفزازية، والمحافظة على الوضع التاريخي الراهن في الحرم الشريف”.

وأشار البيان إلى أن الخارجية الأميركية تتابع عن كثب التطورات، وستظل على اتصال وثيق مع كبار المسؤولين الإسرائيليين والفلسطينيين للسعي إلى تهدئة التوترات.

ودعا برايس المسؤولين الفلسطينيين والإسرائيليين للتعاون والعمل من أجل خفض التوترات وضمان سلامة الجميع.

وجرح أكثر من 150 فلسطينياً، أمس الجمعة، في صدامات مع الشرطة الإسرائيلية في باحة المسجد الأقصى في القدس، في أول مواجهات من نوعها منذ بدء شهر رمضان.

وأعرب  الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو غوتيريش عن “بالغ قلقه” إزاء تدهور الوضع الأمني في القدس، ودعا القادة من جميع الأطراف إلى المساعدة في تهدئة الوضع.

وقال: “يجب أن تتوقف الاستفزازات في الحرم الشريف الآن لمنع المزيد من التصعيد”، فيما كرر دعوته إلى الحفاظ على الوضع الراهن في الأماكن المقدسة في القدس واحترامه.

وتأتي اشتباكات الجمعة، في وقت يتزامن شهر رمضان هذا العام مع عيد الفصح، وهو عطلة يهودية رئيسية لمدة أسبوع تبدأ يوم الجمعة عند غروب الشمس، والأسبوع المسيحي المقدس، الذي ينتهي بعيد القيامة.

وذكرت إسرائيل أن قواتها توغلت لإزالة الحجارة التي كانت قد جمعت تحسباً لأعمال عنف.

وأظهرت مقاطع مصورة متداولة على الإنترنت، فلسطينيين يقذفون الحجارة والشرطة تطلق الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية على الساحة المترامية الأطراف المحيطة بالمسجد.

إعداد وتحرير: هوزان زبير