توتر بين فصائل المعارضة في إدلب إثر خلاف على معبر محليّ
إدلب – نورث برس
شهد معبر الغزاوية، غرب محافظة حلب، مساء أمس، توتراً أمنياً بين هيئة تحرير الشام التي تسيطر على إدلب وغرب حلب وفصيل “فيلق الشام” المدعوم تركياً، وسط اعتقالات متبادلة بين الطرفين.
وقالت مصادر خاصة لنورث برس، إنّ التوتر جاء على خلفية قيام فيلق الشام باعتقال عنصر من هيئة تحرير الشام في منطقة درع الفرات شمال حلب، حيث رفض الفيلق طلب الهيئة إطلاق صراح العنصر، وما هو جعل الأخيرة تقوم بإغلاق المعبر أمام عناصر الفيلق واعتقال مجموعة منهم.
ويربط معبر “دارة عزة – الغزاوية” بين مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام في ريف حلب الغربي وإدلب، ومناطق سيطرة الجيش الوطني السوري الموالي لتركيا في منطقة عفرين شمالي حلب.
وأضافت المصادر، أن تحرير الشام، أصدرت قراراً بمنع دخول وخروج أي عنصر من عناصر فيلق الشام من وإلى إدلب وطبقت هذه الإجراءات على معبر دير بلوط الخاضع لسيطرة الهيئة أيضاً، بعد أن اعتقلت 17 عنصراً من عناصر الفيلق في معبر الغزاوية.
واستقدم “فيلق الشام” إثرَ قيام الهيئة باعتقال مجموعة من عناصرها، تعزيزات عسكرية كبيرة إلى قرية الغزاوية المجاورة بمنطقة عفرين، وقامت بإغلاق المعبر بشكلٍ كامل أمام حركة العبور، بحسب المصادر ذاتها.
وقال مصدر مطلع لنورث برس، بأن الخلاف يتجه نحو الحل بعد أن تدخلت القوات التركية، ومن المتوقع أن تعود المعابر لحركتها الطبيعية خلال الساعات المقبلة.