مصدر عسكري: إسرائيل استهدفت معملَ "صواريخ دقيقة" في سوريا

رام الله ـ أحمد اسماعيل ـ نورث برس

 

قال مصدر عسكري إسرائيلي، السبت، إن الغارات الجوية على محيط مصياف في ريف حماة الغربي بسوريا، الخميس الماضي، استهدفت معملاً لتطوير صواريخ إيرانية وتحويلها إلى "دقيقة"، إضافة إلى ذخيرة كانت معدة لنقلها إلى حزب الله في لبنان.

 

واستهدفت الطائرات الإسرائيلية، مساء الخميس المعامل في منطقة الزاوي بريف مصياف غربي محافظة حماة، ما أدى إلى مقتل /9/ أشخاص وإصابة أخرين، كما تسببت الضربات بتدمير مستودعات للذخيرة والأسلحة. وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

 

وأشار المصدر العسكري الإسرائيلي، إلى أن القصف الإسرائيلي الذي يتوقف فترة ثم يعود مرة أخرى، "يتعلق بالنشاط الإيراني الخاص بالتموضع في سوريا، فتارة يشتد وتارة يخف"، مبيناً أن المعلومات اللوجستية والاستخباراتية ترد إلى إسرائيل من سوريا على الدوام.

 

ويضيف المصدر في حديث لـ"نورث برس"، أن "هناك تياراً عسكرياً في داخل الحكومة السورية متورط في بعض عمليات تطوير الصواريخ (الدقيقة) الإيرانية، الأمر الذي يفسر مقتل سوريين إلى جانب إيرانيين في بعض عمليات القصف الإسرائيلية".

 

بدوره، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن إسرائيل نفذت منذ مطلع العام 2019 وحتى اليوم، "أكثر من ثمان وثلاثين غارة جوية على الأراضي السورية، مستهدفة مواقع إيرانية وأخرى تابعة للميليشيات العاملة تحت إمرتها ومواقع حزب الله اللبناني وقوات النظام السوري".

 

ووفقاً لإحصائيات المرصد السوري، فإن الضربات الإسرائيلية "أسفرت عن مقتل مائة وثمانية وتسعين من القوات الإيرانية وحزب الله والميليشيات الموالية لها من جنسيات سورية وغير سورية. كما قتل سبعة وعشرون من عناصر وضباط قوات الحكومة السورية بالإضافة إلى أحد عشر مدنياً".

 

وطالت الضربات الإسرائيلية مواقع وشحنات ومستودعات أسلحة وذخائر وآليات عسكرية ورادارات وبطاريات دفاع جوي، بحسب المرصد الحقوقي.