السجن مدى الحياة.. محكمة أمريكية تدين عضو خلية “البيتلز”

القامشلي – نورث برس 

أدانت محكمة امريكية، عضو خلية الاختطاف والقتل والمعروفة باسم “البيتلز” المنتمية لتنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، أمس الخميس، بثمانية تهم موجهة إليه، بينها اغتيال وتصفية صحفيين وعمال إغاثة أجانب كانوا مختطفين في سوريا.

وبدأت محاكمة عضو الخلية “الشافعي الشيخ” (33 عاماً)، نهاية آذار/مارس الماضي، في محكمة “ألبيرت برايان” فدرالية في الكساندريا في ولاية فيرجينيا الأمريكية.

وأمس، أدانت المحكمة، المواطن البريطاني السابق، من أصول سودانية الشافعي الشيخ، بتهمة خطف و قتل أربعة رهائن أمريكيين في سوريا وهم:جيمس فولي وستيفن سوتولوف، وعاملي الإغاثة بيتر كاسيج ووكايلا مولر.

ويواجه الشيخ، عقوبة السجن مدى الحياة دون إفراج مشروط، بعد إدانته بثماني تهم تثبت انتماءه لخلية “البيتلز”.

وألقت قوات سوريا الديمقراطية القبض على الشيخ ومواطن بريطاني سابق آخر يدعى أليكساندا آمون كوتي (37 عاماً) في كانون الثاني/يناير 2018 خلال محاولتهما الفرار إلى تركيا.

وفي تشرين الأول/أكتوبر 2020، تم تسليمهما إلى القوات الأميركية في العراق ثم نقلهما إلى فيرجينيا لمواجهة تهم احتجاز رهائن والتآمر لقتل مواطنين أميركيين ودعم منظمة إرهابية أجنبية، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.

وقُتل زعيم الخلية محمد أموازي المعروف باسم “الجهادي جون” بهجوم بطائرة مسيرة في سوريا في تشرين الثاني/نوفمبر عام 2015، بينما يقبع الرابع في سجن في تركيا بعد إدانته بالإرهاب.

والخلية متهمة في اختطاف 27 شخصا على الاقل في سوريا بين عامي 2012 و2015، غالبيتهم من الولايات المتحدة والدنمارك وفرنسا واليابان والنروج وإسبانيا. وقد أفرج عن بعض المختطفين بعدما دفعت حكوماتهم فدية مقابل الإفراج عنهم.

وبعد سماع شهادات الرهائن منذ أسبوعين، اثبت المحكمة أن “الشيخ” هو احد أعضاء الخلية.

وقال المدعي العام “راج باريخ” لهيئة المحلفين في مرافعته الختامية، إن “الحكومة أثبتت أن الشيخ وعضوين آخرين من الخلية نشؤوا معًا، وقاتلوا معاً ضمن صفوف التنظيم، كما عذبوا الرهائن معًا”.

إعداد وتحرير: عدنان حمو