وجهاء عشائر الأحياء المحاصرة في حلب: ادعاءات الفرقة الرابعة كاذبة
ريف حلب الشمالي – نورث برس
كذب وجهاء عشائر حيي الشّيخ مقصود والأشرفية في حلب، الخميس، ادعاءات الفرقة الرابعة التابعة للحكومة السورية، المُتضمنة دخول المواد إلى الحيين.
ومنذ الثالث عشر من آذار/مارس الماضي، تفرض الفرقة الرّابعة حصار على الحيين، وتمنع دخول الطّحين والأدوية والمحروقات إليها.
وحذر وجهاء العشائر، من خلال بيان، من أنّ هذا العمل “ينذر بكارثة إنسانية تهدد حياة الآلاف، كونها سياسة تجويعية، ولا تخدم وحدة الشّعب السّوري”.
وأشار الوجهاء عبر بيانهم، إلى أن “المواد التي تدخل تفرض عليها إتاوات، فضلاً عن وقوف الدّاخلين إلى الحيين على الحواجز لساعات طويلة بحجة التّدقيق على الهويات”.
واعتبر الوجهاء أن ما يحصل الآن “سياسة ممنهجة”، ضحيتها 200 ألف شخص، زادت معاناتهم مع بدء الحصار وارتفاع الأسعار، وسط الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد.
ومنذ أيام، قامت الإدارة الذّاتية في مدينتي القامشلي والحسكة بإجراءات أمنية مشددة حول المربعين الأمنيين في المدينتين، كرد فعل للضغط على الحكومة لفض الحصار عن الحيين في حلب.
ودعا وجهاء العشائر خلال البيان الجهات المعنية لحل المشكلة، وإزالة عناصر الفرقة الرّابعة عن الحواجز.
وما تزال الأفران في حيي الشّيخ مقصود والأشرفية متوقفة عن العمل، بسبب نفاذ الطّحين الاحتياطي ومنع دخوله إلى الحيين منذ ما يقارب الأسبوعين.