رامي مخلوف يهدد بتدخل إلهي.. "إن لم توقفوا المهزلة ستذهلون"

نورث برس

 

هدد رجل الأعمال السوري رامي مخلوف، أمس الأثنين، بتدخل إلهي يوقف ما وصفه بـ"المهزلة" إن أصرت الحكومة السورية على عدم الاستماع لمطالبه.

 

وقال "مخلوف" في منشور جديد على صفحته في موقع فيسبوك، "ليس بمقدور أحد أن يمنع أعمال الشركة عن مستحقيها، وكل ما ذكرته ما هو إلا إعلام منا للمعنيين بالأمر بهدف الإيعاز بوقف كل هذه التجاوزات والتعديات وإنصافنا بحق الذي لا نطلب غيره ووفق القوانين والأنظمة النافذة".

 

وأضاف، ابن خال الرئيس السوري بشار الأسد، أنه "ورغم الموافقة على تسديد المبالغ فقد تم فرض مبلغ /134/ مليار ليرة سورية على شركة سيريتل من قبل الهيئة الناظمة للاتصالات بدون وجه حق".

 

وهدد مخلوف: "إن أصروا على موقفهم بنصرة الظالم على المظلوم فالعنوني إن لم يكن هناك تدخل إلهي يوقف هذه المهزلة ويزلزل الأرض بقدرته تحت أقدام الظالمين وستذهلون".

 

وكشف مخلوف أن "تعليمات وجهت ‏للمدير التنفيذي لشركة سيرتيل، لتسيير أعمال الشركة بمعزل عن رئيس ومجلس إدارتها كاملاً، وتلقي وتنفيذ تعليمات صادرة عن جهات أخرى لها مصالحها الخاصة" على حد تعبيره.

 

وأشار إلى أنه "و ‏بعد تبديل المدير التنفيذي السابق لشركته بسبب امتناعه عن التعاطي مع رئيس وأعضاء مجلس الإدارة، تم الضغط على المدير التنفيذي المعيّن بديلاً عنه وصولاً للاعتذار عن ممارسته لمهمته".

 

واتهم مخلوف الجهات الأمنية دون تسميتها بـ"احتجاز مجموعة كبيرة من الموظفين كما تعلمون لترهيب البقية وضمان تنفيذهم للتعليمات الموجهة إليهم من تلك الجهات بلا اعتراض والضغط على بعض المدراء بالشركة لمنعهم أيضا من التواصل مع رئيس مجلس إدارتها".

 

وشددت الحكومة السورية في أوقات سابقة الشهر الفائت من إجراءاتها المقيدة لحركة "مخلوف" حيث أقرت محكمة القضاء الإداري منعه من مغادرة البلاد بصفة مؤقتة، كما أعلن مجلس الوزراء حرمانه من التعاقد مع المؤسسات الحكومية والجهات العامة لمدة 5 سنوات.

 

وكانت وزارة المالية السورية قد أقرت في التاسع عشر من أيار / مايو الماضي، الحجز الاحتياطي على الأموال المنقولة وغير المنقولة العائدة لرامي مخلوف، مبررة أنه يأتي "ضماناً لتسديد المبالغ المترتبة عليه لصالح الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد".