مقتل عنصر وإصابة آخر في اشتباكات بين فصيل موالي لتركيا بسري كانيه
تل تمر – نورث برس
قتل عنصر وأصيب آخر في اشتباكات قوية بين مجموعتين من فصيل مسلح موال لتركيا، مساء الأربعاء، في مدينة سري كانيه (رأس العين)، شمال شرقي سوريا.
وقال مصدر محلي، لـنورث برس، إن “اشتباكات قوية بالأسلحة الرشاشة اندلعت بين عناصر مجموعتين في فصيل الحمزة بمحيط قرية تل أرقم بريف المدينة، جراء خلافات على تهريب البشر”.
وذكر المصدر، أن “الاشتباكات أسفرت عن مقتل عنصر يدعى إياد الحلاق ينحدر من محافظة حمص السورية وإصابة عنصر آخر بجروح بليغة”.
وأعقب ذلك حالة فوضى وعمليات اقتحام للمقرات العسكرية جراء مقتل عنصر، بينما لايزال التوتر يخيم على المنطقة، بحسب المصدر.
وتشهد منطقة سري كانيه الخاضعة لسيطرة القوات التركية وفصائل المسلحة الموالية لها، منذ أواخر عام 2019، فلتاناً أمنياً وخلافات عارمة بين الفصائل بسبب المسروقات وطرق التهريب، والتي غالباً تسفر عن سقوط قتلى وجرحى بين عناصر الفصائل.
وخلال الأيام الماضي، جرت ثلاثة عمليات اقتتال داخلي بين فصائل المسلحة في سري كانيه، أولها في السابع من الشهر الجاري، حدث بين مجموعتين من فرقة المعتصم داخل مدينة سري كانيه لخلافهم على منزل يعود ملكيتها لأحد النازحين من المدينة.
وفي ذات اليوم، نشب اقتتال بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية بين فصيلي ملك شاه وفرقة الحمزة في بلدة تل حلف غربي مدينة سري كانيه، بسب خلاف على السرقات وعبور الأشخاص بطرق التهريب إلى تركيا.
وفي العاشر من نيسان الجاري، اندلاع اشتباكات بالأسلحة الرّشاشة اندلعت بين فصيلي الفرقة 20 وفرقة الحمزة في قرية مختلة بريف سري كانيه، بسبب خلاف على معابر التهريب.