أزمة خانقة ومتواصلة في دمشق نتيجة غياب البنزين
دمشق ـ نورث برس
تشهد العاصمة دمشق انقطاعاً لمادة البنزين منذ ما يقارب الأسبوع، ما تسبب بأزمة خانقة لدى أصحاب السيارات.
وجاء انقطاع المادة، بحسب سكان، بعد إعلان الشركة السورية لتخزين وتوزيع المواد البترولية في الحكومة السورية، قبل أيّام، عن زيادة الفترة الزمنية لوصول “رسالة البنزين” عبر البطاقة الإلكترونية.
وفي الخامس من هذا الشهر، زادت الشركة السورية لتخزين وتوزيع المواد البترولية في الحكومة السورية، الفترة الزمنية لوصول “رسالة البنزين” عبر البطاقة الإلكترونية، للسيارات الخاصة إلى 10 أيام بعد أن كانت سبعة، ولسيارات النقل العام وصلت المدة لستة أيام بعد أن كانت 4 أيام.
وخلف التعميم الجديد، نقصاُ في المادة على الرغم من إعلان الشركة أن الكميات ستبقى كما هي.
وقال أيمن الجندي، وهو من سكان مدينة دمشق لنورث برس، “منذ أسبوع سيارتي متوقفة، لم أستطع الحصول على مادة البنزين الحر في الكازيات المخصصة لبيع بنزين الأوكتان 95 بدمشق”.
وأضاف “الجندي”: “مع اختفاء المادة وصل سعر ليتر البنزين في السوق السوداء إلى 6 آلاف ليرة”.
وبموجب التعميم ستنخفض المخصصات الشهرية للسيارات الخاصة، من 100 ليتر شهرياً إلى 75 ليتراً، والسيارات العامة من 280 ليتراً شهرياً إلى 240 ليتراً.
ومن جهته قال عامل في إحدى كازيات بيع البنزين الحرفي دمشق، فضل عدم الكشف عن اسمه, لنورث برس، إنَّ البنزين مقطوع من الكازيات منذ أكثر من أسبوع ولا توريدات من قبل شركة المحروقات إليهم، دون ذكر السبب المباشر بذلك.
ونهاية العام الماضي، حددت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك سعر البنزين المدعوم بـ1100 ليرة سورية، وللأوكتان 90 المدعوم بـ2500 ليرة وللأوكتان 95 بـ3000 ليرة.