“مسد”: ملتقى ستوكهولم ركز على اللامركزية كمدخل لحكم ديمقراطي وطني
الرقة – نورث برس
قال مسؤول في مجلس سوريا الديمقراطية (مسد)، الاثنين، إن ملتقى ستوكهولم التشاوري الثاني ركز على اللامركزية كمدخل لحكم ديمقراطي وطني في سوريا.
وعُقد على مدار يومي السبت والأحد الفائتين، الملتقى التشاوري الثاني للقوى الديمقراطية السورية، في مدينة ستوكهولم السويدية برعاية من وزارة الخارجية في السويد ومركز “اولف بالما” للسلام والديمقراطية.
وحضر الملتقى التشاوري الثاني 39 شخصية سياسية سورية إضافة لممثلين عن الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا وبريطانيا وممثلين عن الدول الاسكندنافية.
وقال علي رحمون، عضو الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية، إن الشخصيات ركزت على ضرورة الوصول لحل سياسي وبناء حكم ديمقراطي في سوريا.
وبحث ملتقى ستوكهولم التشاوري الثاني العديد من القضايا التي تتصل بالشأن السوري منها دور الديمقراطيين في مألات الوضع السوري والدولة والوطن والحكم القائم على أساس المواطنة المتساوية، وفقاً لما ذكره “رحمون”.
وأضاف لنورث برس، أن عقد مؤتمر القوى الديمقراطية السورية والتي تحضر له لقاءات ستوكهولم المتتابعة هو إنجاز حيوي في المرحلة الراهنة التي تعيشها سوريا.
وأشار “رحمون” إلى أنه من المفترض أن يعقد في منتصف أيار/مايو القادم الملتقى التشاوري الثالث للقوى الديمقراطية السورية مع احتمالية عقد ملتقى تشاوري رابع قبل الذهاب إلى المؤتمر المزمع عقده للقوى والشخصيات الديمقراطية.
ومنتصف كانون الأول/ديسمبر 2021، عقد لقاء ستوكهولم التشاوري الأول في العاصمة السويدية برعاية رسمية من الدولة المستضيفة، ويؤسس اللقاء لعقد مؤتمر للقوى الديمقراطية السورية لبحث الحل السياسي وخارطة طريق للحل في سوريا.