نشطاء يطالبون بجعل قضية عفرين أولوية لملف التقارب الكردي

نورث برس

 

ناشد نشطاء من منطقة عفرين، الأربعاء، القوى السياسية الكردية في سوريا، من أجل جعل قضية عفرين على رأس أولويات أجندة التقارب الكردي الذي تنعقد لقاءاته برعاية دولية.

 

وتضمن النداء الذي حمل عنوان "صرخة الزيتون" تواقيع /94/ شخصية من أكاديميين وكتّاب وسياسيين وإعلاميين ونشطاء حقوقيين.

 

وطالب النداء الأطراف الدوليّة الراعية بأن تكون "قضية عفرين وسائر المناطق المحتلة على رأس الأولويات" مشددين على ضرورة "صياغة برنامج عمل وخارطة طريق لإنهاء الاحتلالِ التركيّ وضمانِ العودة الكريمة للمهجّرين قسراً وتبيانِ مصيرِ آلاف المفقودين والمعتقلين، ومحاسبة مرتكبي الانتهاكات والتعويض العادل لأسرِ الضحايا".

 

وأكد النداء على دعمه لدعوة قوات سوريا الديمقراطيّة، من أجل توحيدِ الصفِ الكردي، معتبراً أن القوى الكرديّة السياسيّة والمثقفين والكوادرِ المتعلمة بمختلفِ توجّهاتهم الفكريّة، "مطالبون باتخاذِ موقف حازم والإجابة على السؤالِ المباشرِ حول مصير عفرين".

 

وشددت الشخصيات على "إيجاد سُبلٍ لإنهاءِ الاحتلالِ ووضع حدٍّ للمعاناةِ القاسيةِ لأهالي عفرين"، رافضين أي صيغة للمساومة أو مبررات للمماطلة.

 

وكان وفد نشطاء وكتاب منطقة عفرين قد طالب خلال سلسلة لقاءات مع الأحزابِ السياسيّة الكردية السورية، بأن أي تفاهم سياسي بين الأطراف الكردية إذا لم يضمن السعي إلى "إنهاء الاحتلالِ التركي لمنطقة عفرين والعودة الكريمة لأهلها المهجّرين، سيكون غير ناجز وناقص الأركان".