هرباً من الغلاء .. سكان في منبج يلجئون إلى الأسواق الشعبية

منبج _ نورث برس

قصد خلف الساجور(43 عاماً) من سكان مدينة منبج، سوق السبت الشعبي شمال شرقي المدينة، لأجل شراء بعض  السلع الغذائية ومواد التنظيف وبعض الملابس هرباً من  ارتفاع الأسعار الذي تزامن  مع بداية شهر رمضان.

يقول الساجور لنورث برس، دائماً ما يرفع التجار الأسعار مع بداية شهر رمضان من كل عام، لكن هذا العام الأسعار ارتفعت أضعافاً مضاعفة بحجة ارتفاع أسعار صرف الدولار.

ويرى الساجور أن الأسعار في الأسواق الشعبية أرخص من أسعار محالات السوق الرئيسية في المدينة، وغالبية السكان اتجهوا مؤخرا للتبضع من الأسواق الشعبية هرباً من الأسعار المرتفعة لنفس السلع ونفس الجودة في السوق الرئيسية .

ويوجد في مدينة منبج سوقين شعبيين هما سوق الأحد والذي يقام يوم الأحد من كل أسبوع في الجهة الجنوبية الشرقية من مدينة منبج وسوق السبت والمقام يوم السبت من كل أسبوع في الطرف الشمالي الشرقي من المدينة .

من جهته سليم عبد الله (55 عاماً) صاحب بسطة لبيع الأواني المنزلية في سوق السبت بمدينة منبج يقول إن “الإقبال على سوق السبت زاد مؤخرا خاصة مع بداية شهر رمضان، لان أسعارهم منخفضة”.

ويضيف عبد الله، نعاني من مشكلة التفاوت في أسعار شراء البضائع من التجار فعند شرائنا لأي نوع يحسب علينا بالدولار وبيعنا بالليرة السورية ودائماً ما يتم احتساب  سعر الشراء بزيادة مئة ليرة عن سعر الصرف لأننا ندفع قيمة الدولار بالليرة السورية.

والتاجر يبرر رفع السعر مئة ليرة زيادة عن سعر الصرف في السوق بأنه سيشتري الدولار في نهاية اليوم وأسعار الدولار غير مستقرة.

ويرفع التجار الأسعار مع ارتفاع الدولار، لكن من انخفاض قيمة الدولار يرفضون تخفيض الأسعار بحسب ما قال عبد الله .

وارتفعت معظم أسعار السلع الغذائية والخضار والملابس وبعض اللوازم المنزلية الأخرى مع بداية شهر رمضان بشكل لافت، الأمر الذي وصفه سكان بأنه جشع من التجار وانقطاع للرحمة في شهر الرحمة.

إعداد :صدام الحسن – تحرير: عدنان حمو