دمشق – نورث برس
شهدت أسواق العاصمة دمشق، ارتفاعاً كبيراً في أسعار العصائر والمشروبات بأنواعها بنسبة تجاوزت الــ50%، خلال شهر رمضان، وذلك بالتزامن مع ارتفاع معظم المواد والسلع الغذائية.
ولم يشهد رمضان هذا العام، حركة شرائية وتجارية نشطة، خلافاً للسنوات السابقة، وتكاد تكون شوارع المدينة ومحلاتها التجارية، خالية من الحركة في معظم ساعات النهار، وذلك بسبب موجة الغلاء الفاحشة التي تشهدها البلاد، منذ العام الماضي وبحسب أصحاب محلات التقت بهم نورث برس.
وطال الارتفاع عصائر “العرقسوس والتمر الهندي والجلاب والليمون” الأكثر طلباً في نهار رمضان.
وقال رائد يوسف، وهو بائع عصير جلاب في سوق الحميدية، إن “أسعار العصائر هذا العام ارتفعت بنسبة تتراوح بين 25 و30%، مقارنة بأسعار العام الماضي”.
ووصل سعر الكيس المعبأ بـ1.5 ليتر من عصير الجلاب إلى 3000 ليرة مع ضعف الإقبال عليه، في حين تجاوز سعر الكيلو الواحد من السكر أربعة آلاف ليرة سورية.
وتراوح سعر كيلو دبس الزبيب والعنب الأسود منزوع البذار بين 9000 وعشرة آلاف ليرة بحسب البائع.
ومن جانبه رفض بائع التمر هندي، رامز النارد، رفع ثمن العصير، تضامناً مع الزبون الذي يعاني من ارتفاع أسعار المواد الغذائية خلال شهر رمضان، بحسب ما قال لنورث برس.
ووصل سعر عصير العرقسوس إلى 1500 ليرة سورية، وعصير والجلاب والتمر هندي والتوت الشام إلى 3000 ليرة، وكيس ماء الورد وعصير الليمون إلى 2500 ليرة.