دمشق – نورس برس
صرح وزير التجارة الداخلية الحكومة السورية، عمرو سالم، أمس الجمعة، أن وفداً من روسيا بحث التعاون معه دمشق فيما يخص “البطاقة الذكية”.
وفي تصريح لوكالة، سبوتينك، الروسية قال سالم، إنَّ “السفارة الروسية في دمشق، أرسلت كتاباً عن طريق وزارة الخارجية تطلب فيه زيارة الوزارة والاجتماع بالمسؤولين للاطلاع على التجربة السورية في هذا المجال”.
وأضاف: “تم الاجتماع ومناقشة كل الإجراءات لدى الوزارة، بما فيها هذه البطاقة وغيرها، بالإضافة لإجراءات ضبط الأسعار، وطريقة التسعير والتعامل مع المواد المقننة، وقد تم تزويد الوفد الروسي بحضور الملحق الاقتصادي في السفارة الروسية بكل المعلومات”.
ولكن الوزير قال: “هذا لا يعني بأن سوريا متقدمة أكثر من روسيا، لأن روسيا دولة عظمى في مجال التكنولوجيا، والعديد من المجالات الأخرى”.
وأضاف: “لكن ولسبب تعرّض سوريا للعديد من العقوبات لسنوات طويلة والحرمان من المواد الغذائية وغيرها، جعل لدينا تجربة أكثر بكثير من بقية الدول التي لم تتعرض لمثل هذه العقوبات”.
والبطاقة الذكية، هي مشروع تنفذه شركة تكامل، وتطورت عبر عدة مراحل، أولاها في تموز/ يوليو 2014 وتركزت حينها على الآليات الحكومية، والمرحلة الثانية في 2016 للآليات الخاصة.
بينما انطلقت المرحلة الثالثة في عام 2017 لتوزيع مازوت التدفئة للعائلات.
وفي المرحلة الرابعة في شباط/ فبراير 2020، أضيف إليها المواد الغذائية المدعومة (الأرز والسكر والشاي)، وفي شهر نيسان/ أبريل من نفس العام، أضيف الخبز أيضاً إلى البطاقة.