القامشلي – نورث برس
اعتبر مسؤول حكومي في اللاذقية، الخميس، أن ارتفاع أسعار الخضار في هذا الوقت من العام يعتبر “عادياً”، كونها تنتج في غير موسمها، وهي مثل الحج لمن استطاع إليها سبيلاً.
وقال معين الجهني، رئيس لجنة تسيير أعمال سوق الهال في اللاذقية، لصحيفة “الوطن” شبه الرسمية، إن “الأسعار عادية مقارنة بالظروف الاستثنائية التي نمر بها”.
وأضاف أن “المواد الأولية أسعارها استثنائية ما يعني أن التكلفة استثنائية تعطي مادة منتجة بوقت استثنائي وبالتالي تتطلب سعراً استثنائياً للقدرة على إنتاجها حاليا”.
وأشار “الجهني” إلى أن “تكاليف إنتاج الخضار عالية جداً، بدءاً من شريحة البلاستيك إلى العبوة وكيس النايلون والمازوت وأجور النقل التي تتراوح بين 12-15 ألف ليرة للنقلة لسوق الهال في المدينة”.
واعتبر أن الخضار في الوقت الحالي مثل الحج لمن استطاع إليها سبيلاً، بحسب الصحيفة.
وسجلت أسعار الخضار في اللاذقية، أرقاماً قياسية أغلى من أسعار الفواكه الموسمية، لأول مرة في أسواق المدينة.
وتراوح سعر كيلو البندورة ما بين 3500 – 5000 ليرة، والخيار بين 3200 – 4000 ليرة، والبطاطا 2500- 3000 ليرة، والخسة 1500 – 2500 ليرة، وجرزة البقدونس 600 ليرة، وكيلو البصل 2000 ليرة، والثوم 10 آلاف ليرة، والفاصولياء بين 9 – 12 ألف ليرة، والباذنجان 4 آلاف ليرة، وكيلو الزهرة 2200 ليرة.
وقال رئيس لجنة سوق الهال، إنه “ليس من الضروري أن يشتريها المواطن العادي ويأكل بندورة بهذه الظروف إنما ينتظر لموسمها بالصيف ويشتريها إذ تباع بأسعار أقل من التكلفة”.
وأشار إلى أنهم طالبوا الجهات المعنية لتحرير أسعار الخضار والفواكه، وهذا سيؤدي إلى المضاربة وانخفاض الأسعار كونها سلع غير قالة للتخزين.