نورث برس
وصف الناطق باسم الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، الأثنين، الوجود الإيراني في سوريا بأنه "قانوني وشرعي وسيستمر طالما تطلب حكومتها مساعدة طهران".
وقال "موسوي"، في مؤتمر صحافي: "علاقاتنا مع سوريا وثيقة وودية واستراتيجية تماما، ونحن والآخرون لسنا في موقع اتخاذ القرار عن الشعب السوري.. لا نحن ولا روسيا نسعى وراء ذلك".
وأضاف "موسوي"، "سنستمر في تواجدنا ما دامت الحكومة والشعب في سوريا يطلبان منا المساعدة في مختلف المجالات".
و شدد "موسوي"، على ما وصفه بـ "وطنية القرار السوري واحترام أصدقاء سوريا لشؤونها الداخلية"، رافضاً ما يتردد عبر شبكات التواصل الاجتماعي حول مستقبل الحكومة السورية.
وزعم "موسوي"، أن التواجد الإيراني ذا طابع استشاري لصالح الحكومة والشعب السوري ولا علاقة للولايات المتحدة أو لإسرائيل بالأمر، مضيفاً أنه وجود "قانوني وشرعي وسيستمر طالما تطلب حكومتها مساعدة طهران".
وكانت إيران من أوائل الدول التي دعمت حكومة الرئيس السوري بشار الأسد في مواجهة موجة الاحتجاجات التي شهدتها البلاد العام 2011، كما دعمت القوات الحكومية بميلشيات ودعم مالي وعسكري، ما ساهم في تأزم الأوضاع في البلاد والمنطقة عموماَ, وتحولها نحو صراع طائفي.
وكان المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري قد صرح في الثالث عشر من شهر أيار / مايو الجاري، بأن بإمكان الولايات المتحدة الأمريكية مساعدة روسيا في تحقيق تقدم سياسي في سوريا، إذا ما ابتعدت عن الرئيس الأسد وإيران.