رامي مخلوف: السلطات السورية أمهلتني مدة للدفع والتخلي عن “سيريتل”

نورث برس

 

كشف رجل الأعمال السوري رامي مخلوف، الأحد، أن السلطات السورية أمهلته مدة لدفع مبالغ مطلوبة منه والتخلي عن منصبه وسحب رخصة شركة الاتصالات الخليوية "سرياتيل" مقابل إطلاق سراح موظفي الشركة المعتقلين.

 

وتحدث "مخلوف" وهو ابن خال الرئيس السوري بشار الأسد، في تسجيل مصور جديد نشره عبر صفحته في موقع "فيس بوك" عن مفاوضات مع السلطات السورية تجري من أجل إطلاق سراح موظفي شركة "سيرياتيل"، مشيراً إلى أن الجهات التي يتفاوض معها اشترطت عليه دفع المبالغ المطلوبة وأعطته مهلة للتخلي عن منصبه وسحب رخصة الشركة منه.

 

وشدد مخلوف على أنه لن يتخلَ عن "منصبه"، قائلاً: "في الحرب لم أتخل عن منصبي وبلدي ورئيسي".

وتوجه مخلوف بالاعتذار من أهالي الموظفين في شركاته الذين تم توقيفهم من جانب قوات الأمن السورية، مؤكداً أن اعتقالهم تم من دون "اتخاذ أي إجراءات قانونية بحقهم".

 

وكشف "مخلوف" عن استقالة أخيه من منصب نائب رئيس مجلس إدارة شركة "سيرياتيل"، بعد رفضه التوقيع على عقود تصب في خدمة من وصفهم مخلوف بـ"أثرياء الحرب"، مشيراً إلى أنه "خلال اجتماع رسمي مع مؤسسة الاتصالات طالبت منه التنازل عن جزء من أرباح الشركة تحت طائلة التهديد بالسجن ووضع اليد على الشركة".

 

و نشر رامي مخلوف، في بداية شهر أيار / مايو الجاري، شريط فيديو، يؤكد فيه أن الحكومة السورية تطالبه بدفع ضرائب إضافية من شركة مشغل الخليوي "سيرتيل" التي يتولى رئاسة مجلس إدارتها، مخاطباً الأسد :" لن أحرجك ولن أكون عبئا عليك ولكني أريد أن أشرح لك الموقف"، متابعاً :" أنت تعرف كم قدمت منذ بداية /2011/ وكيف تنازلت عن الأملاك علنا".

 

وفي الثالث من أيار / مايو الجاري وللمرة الثاني على التوالي، كشف مخلوف عن قيام الأجهزة الأمنية باعتقال موظفين من شركاته، بطريقة "غير إنسانية"، متسائلًا "كيف تعتقل الأجهزة الأمنية موظفي رامي مخلوف الذي كان دائمًا خادمًا لهذه الأجهزة".