أربيل- نورث برس
بدأت الدول الأوروبية منذ يومين بطرد دبلوماسيين روس لا يقل عددهم عن 100، على خلفية “جرائم حرب” منسوبة للجيش الروسي.
وانسحبت القوات الروسية من بلدات في شمال العاصمة كييف الأسبوع الماضي، فيما تحول هجومها إلى جنوب أوكرانيا وشرقها.
واستعادت القوات الأوكرانية السيطرة على بلدات دمرتها الحرب المستمرة منذ ما يقرب من ستة أسابيع، ومنها بوتشا، حيث تناثرت جثث مدنيين في الشوارع.
ونفت روسيا أي اتهامات تتعلق بقتل مدنيين في المناطق التي انسحبت منها في كييف.
وقال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، أمس الثلاثاء، إن إسبانيا ستطرد نحو 25 من الدبلوماسيين الروس وموظفي سفارة روسيا من مدريد.
وقررت إيطاليا طرد ثلاثين دبلوماسياً روسياً لأسباب تتعلق بـ”الأمن القومي”، على ما أعلن وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو في برلين.
من جهتها قالت وزيرة الخارجية السويدية، آن ليندي، أمس، إن السويد ستطرد ثلاثة من دبلوماسيي روسيا، قالت إن عملهم لا يتوافق مع القواعد الدولية.
وفي كوبنهاغن أيضاً، أعلن وزير الخارجية الدنماركي جيبي كوفود، أن البلاد قررت طرد 15 دبلوماسياً روسياً بعد تقارير عن العثور على مقابر جماعية وقتل مدنيين في بلدة بوتشا الأوكرانية.
ومنذ أول الأمس، قالت ألمانيا وفرنسا إنهما تعتزمان طرد نحو 75 دبلوماسياً روسياً للأسباب نفسها.