نورث برس
توفي، السبت، عالم الفقه، المعروف بعالم الشافعية في سوريا، الملا يوسف يعقوب، في مدينة هولير/أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق عن عمر ناهز /74/ عاماً.
وولد الملا في العام 1946 في قرية "ديرونا آغي" التابعة لناحية جل آغا، شمال شرقي سوريا، وذلك بعد قدوم جده يعقوب من ولاية "ماردين" في تركيا نتيجة خلافات، مع السلطات الحاكمة ذاك الوقت وفق ما نقل الدكتور علاء الدين جنكو في كتابه "سير أعلام الكورد في سوريا".
وقال عنه الداعية الإسلامي محمد راتب النابلسي: "الملا يوسف عالم الشافعية في سورية" إثر مناظرة فقهية شافعية حنفية مع الشيخ عبد الرزاق الحلبي جرت في دمشق.
وترك يعقوب الدراسة وهو في الصف الثالث الابتدائي، ليدرس العلوم الشرعية في حلقات المساجد، في المنطقة.
وبحسب جنكو فإن الملا تزوج في العام 1965، وسكن قرية (علوانكي) التابعة لمدينة رميلان ، وعمل إماماً وخطيباً في القرية.
وخلال مسيرته ألف يعقوب كتاب "الدرر السنية في اصطلاحات الشافعية (مخطوط)، بالإضافة إلى كتاب "المسائل اللؤلؤية من طبقات الشافعية وهو ما زال مخطوطاً أيضاً.
ودرّس خلال /40/ عاماً الآلاف من طلبة العلوم الشرعية، وتخرج على يديه الكثير من أئمة وخطباء مناطق شمال شرقي سوريا.
وبعد تنقلات عديدة في المنطقة سافر إلى العاصمة دمشق في العام 2004 وتعرف عليه علماء الشام، وعلى رأسهم شيخ الحنفية الشيخ عبد الرزاق الحلبي، الذي قال عنه: "إنه من كبار علماء الأكراد" وفقاً لجنكو.
وقال عنه الداعية الإسلامي محمد راتب النابلسي: "الملا يوسف عالم الشافعية في سوريا" إثر مناظرة فقهية شافعية حنفية مع الشيخ عبد الرزاق الحلبي جرت في دمشق.