قسم الأشعة في المُستشفى الوطني بديرك يستقبل الحالات الاسعافية فقط

ديرك- نورث برس

يتوجه المرضى في ديرك شمال شرق سوريا، إلى مركز للصور الشّعاعية، لأن قسم الأشعة في المُستشفى الوطني توقف عن استقبالهم، بسبب نقص في التّقنيات المتاحة لديه، الأمر الذي يشكل عبئاً مادياً عليهم.

ومنذ حزيران/يونيو2021، لا يستقبل قسم الأشعة في المستشفى إلا الحالات الإسعافية كالطلق النّاري أو الحادث وغيرها، بسبب نقص في عدد أفلام التّصوير الشّعاعي، حسب المدير العام للمشفى الدّكتور قاسم خلف.

ولا يوجد في البلدة إلا مركز أشعة واحد، وتبلغ تكلفة الصّورة الشّعاعية فيه 20 ألف ليرة سورية، بعد أنّ كانت في المُستشفى مجانية، حسب سكان محليين.

وقال “خلف” لنورث برس إنهم كانوا يملكون جهازين الأول يدعى “إس آر” وهو لطباعة الصّور الشّعاعية ولا يحتاج إلى أفلام، ولكنه تعطل.

وأضاف “قبل تلفه كنا نصور 80 صورة شعاعية يومياً تقريباً، وحالياً هو في الصّيانة”.

ومنذ تعطله نعمل على الجهاز الثّاني وهو التّحميض الذي يصور حوالي 20 صورة شعاعية للحالات الاسعافية فقط، لأنه لا يوجد كمية كافية من أشرطة الأفلام في المستشفى”.

ويرجح الطبيب، أن السّبب يعود لقلة الإمكانيات المتوفرة في المنطقة، إذ أنهم بحاجة إلى 1700 فيلم شهرياً، وثمنها 820 دولاراً، يشترونها من مخصصات المُستشفى.

إعداد: دلال علي – تحرير: آيلا ريّان