عقوبات جديدة تنتظر موسكو بعد “جريمة حرب مروّعة” شمالي كييف

أربيل- نورث برس

تخطط الولايات المتحدة وأوروبا، الثلاثاء، لفرض عقوبات جديدة على موسكو بسبب جرائم قتل سكان في أوكرانيا، فيما حذر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، من احتمال اكتشاف المزيد من القتلى في المناطق التي سيطر عليها الروس.

وانسحبت القوات الروسية من بلدات في شمال العاصمة كييف الأسبوع الماضي، وغدت تحول هجومها إلى جنوب أوكرانيا وشرقها.

واستعادت القوات الأوكرانية السيطرة على بلدات دمرتها الحرب المستمرة منذ ما يقرب من ستة أسابيع، ومنها بوتشا، حيث تناثرت جثث مدنيين في الشوارع، وشوهد ذلك في صور مروعة “لمقبرة جماعية” في بوتشا وجثث مقيدة لأشخاص أُطلقت النار عليهم من مسافة قريبة وأّثار ذلك غضبا دولياً.

على إثر ذلك، تعهدت واشنطن وألمانيا وفرنسا بفرض عقوبات جديدة على موسكو.

ونفت روسيا أي اتهامات تتعلق بقتل مدنيين، وقالت إنها ستقدم “أدلة عملية” في اجتماع لمجلس الأمن الدولي، اليوم، تثبت عدم ضلوع قواتها في هذه الأعمال.

ودعا الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس الاثنين، إلى “محاكمة في جرائم حرب” بعد اكتشاف الكثير من الجثث بملابس مدنية في بوتشا قرب كييف.

وشدد بايدن في حديثه للصحافيين، على أنّ هذه الجرائم لا ترقى في نظره إلى “إبادة جماعية”، بل “جريمة حرب”.

كما جدّد الرئيس الأميركي التأكيد على أنّه سيفرض “عقوبات إضافية” على روسيا.

وأعلنت الرئاسة البريطانية لمجلس الأمن الدولي، الاثنين، أنّ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي سيلقي الثلاثاء أمام المجلس كلمة عبر الفيديو خلال اجتماع سيخصّص لأوكرانيا ويتوقّع أن تطغى عليه الأحداث في بوتشا.

وستكون هذه أول مداخلة لرئيس أوكرانيا أمام مجلس الأمن منذ بدأت روسيا هجومها على بلاده في الرابع والعشرين من شباط/فبراير.

إعداد وتحرير: هوزان زبير