الكاظمي يندد بموقف القوات الأمنية المتفرجة على عملية إحراق مقر الكردستاني

أربيل- نورث برس

قال رئيس الوزراء العراقي، الأحد، إن إحراق مقرٍ حزبي في الأسبوع الماضي بينما كانت القوى الأمنية “تتفرج”، أمر غير مقبول.

وفي مساء الثامن والعشرين من آذار/مارس، اقتحم عشرات الأشخاص، مقر الفرع الخامس للحزب الديمقراطي الكردستاني في بغداد، احتجاجاً على تصريحات طالت المرجعية الشيعية العليا، من قبل كاتب كردي واجه إدانة واسعة، بسبب اعتبارها مسيئة للمرجعية الدينية العليا في العراق.

وأعلنت وزارة الداخلية في إقليم كردستان، اعتقال الكاتب “نايف كوردستاني” بعد نشره تغريدة عن المرجعية الدينية، وقدم المدون اعتذاره، بينما رفض الحزب الديمقراطي تبينه وقالت إن “الكاتب لا علاقة له بالحزب”.

وقال الكاظمي في كلمة له خلال زيارته إلى مقر وزارة الداخلية إن “هناك من يقول إن الامتناع عن أداء الواجب يأتي بسبب الخشية من الملاحقة العشائرية، وهذا غير مقبول واستخفاف بالمسؤولية، فالدولة هي النظام والقانون وهي فوق الجميع”.

وأضاف أن “ما حدث من إحراق لمقر حزبي في الأسبوع الماضي (في إشارة إلى مقر الديمقراطي الكردستاني) بينما كانت القوة المكلفة بالواجب تتفرج، هو أمر غير مقبول وستخضع للمحاسبة.

وشدد على ضرورة أن “تتعاطى الحلقات المسؤولة مع المعلومات بصورة صحيحة”.

وأظهرت مقاطع مصورة، المحتجون وهم يقتحمون المقر وأشعلوا النيران فيه مع تكسير محتوياته.

إعداد وتحرير: هوزان زبير