أسطوانات الغاز في السويداء معبأة بالماء بدون رقابة حكومية

السويداء – نورث برس

يعاني سكان محافظة السويداء جنوبي سوريا، من نقص حاد في مادة الغاز منذ أشهر في ظل غياب دور الحكومة في تأمين المادة، إضافة لنقصها وقلة وزنها وسوء آلية توزيعها عبر البطاقة الذكية.

وأشار سكان في السويداء، إلى أن أسطوانات الغاز دائما ما تكون دون الوزن المعلن عنه من قبل الجهات الحكومية، إضافة إلى أن القسم الأكبر منها معبأ بالماء.

وتنتشر عبوات الغاز المنزلي والصناعي، في السوق السوداء في المحافظة بشكل كبير وبسعر جنوني، حيث يصل سعر العبوة المنزلية الواحدة إلى 120 ألف ليرة والعبوة الصناعية إلى 200 ألف ليرة.

وقال رامي معروف من سكان بلدة عتيل، شمال مدينة السويداء لنورث برس، إنَّ الغش والسرقة للمادة يتم في شركة المحروقات الحكومية التي تعتبر مسؤولة عن تعبئة العبوات.

وأضاف، أن معظم العبوات تكون ناقصة الوزن وبعضها معبئة بالماء، وهو أمر مخالف للقانون، فيجب أن تكون العبوة مضغوطة بالغاز السائل فقط.

أما، راغب أبو سعد، وهو من سكان مدينة السويداء، فاستلم أسطوانة غاز من المعتمد وفق نظام بطاقة تكامل، “لأتفاجأ بنفادها خلال عشرة أيام مع أن وزنها كان ثقيلاً، وبعد فحصها تبين بأنها معبأة بالماء بشكل شبه كامل”.

ونفى، علي أبو حسون، وهو معتمد لتوزيع الغاز المنزلي في الريف الشمالي للمحافظة، أن تكون عبوات الغاز تُملأ بالماء أو يتم نقص وزنها في مركزه مرجعاً السبب إلى المصدر الأساسي للمادة.

إعداد: عمر زين  ـ  تحرير: سلمان الحربيّ