إدلب- نورث برس
شهدت أسواق إدلب شمال غربي سوريا، مع بداية شهر رمضان، ارتفاعاً كبيراً في أسعار الخضار والمواد الغذائية الأساسية، وسط حالة من الاستياء بين السكان.
وقالت مصادر محلية في مدينة إدلب، لنورث برس، إن أسواق المدينة ومنذ أيام تشهد ارتفاعاً ملحوظاً في أسعار الخضار والمواد الغذائية الأساسية ومع حلول أول أيام شهر رمضان “ارتفعت بشكلٍ أكبر”.
وارتفع سعر كيلو البندورة من 10 ليرات تركية إلى 15 ليرة (نحو أربع آلاف ليرة سورية)، أي أكثر من نصف يومية العامل في المدينة.
وارتفع سعر كيلو الخيار من 12 ليرة إلى 18 ليرة تركية و20 ليرة تركية في بعض المحال (نحو أربع آلاف وسبعمئة ليرة سورية)، كما بلغ سعر كيلو البطاطا 10 ليرات تركية بعد أن كان بأربع ليرات، وارتفع سعر كيلو الكوسا من 9 ليرات إلى 15 ليرة تركية، و12 ليرة لكيلو الباذنجان، بحسب المصادر.
وفي السياق، ارتفعت أيضاً أسعار اللحوم خلال الأيام الثلاثة الماضية ليسجل كيلو لحم الضأن 115 ليرة تركية بعد أن كان بـ90 ليرة خلال الأشهر الماضية، كما سجل سعر كيلو الفروج الحي 30 ليرة بعد أن كان بـ 23 ليرة تركية الأسبوع الفائت.
وتعتمد 85% من عائلات المناطق في شمال غربي سوريا في دخلها المادي على الأجور اليومية التي لا تتجاوز 30 ليرة تركية، ويعاني 94% من العائلات من عدم القدرة الشرائية للوصول إلى تأمين الاحتياجات الأساسية.
وأشارت المصادر إلى أن معظم الباعة في أسواق إدلب يبيعون بالأسعار التي يريدونها، دون وجود أي رقابة تموينية من قبل “حكومة الإنقاذ” التي تتدعي تسيير دوريات تموينية للحد من ارتفاع الأسعار.
وتسيطر هيئة تحرير الشام على جميع مناطق إدلب الخارجة عن سيطرة النظام وأجزاء من محافظات حماة وحلب واللاذقية، وتفرض على سكان هذه المنطقة قبضة أمنية مشدّدة.