أربيل- نورث برس
أعلنت الشرطة الإسرائيلية، السبت، أن قوات الأمن قتلت ثلاثة “مسلحين” فلسطينيين في الضفة الغربية.
ووصف بيان الشرطة المجموعة بـ”خلية إرهابية” شاركت في عمليات ضد قوات الأمن في الآونة الأخيرة “وكانت في طريقها على ما يبدو لشن هجوم آخر”، على حد قول الشرطة.
ولم يصدر تعليق فوري من المسؤولين الفلسطينيين.
وتصاعدت حدة التوتر خلال الأسبوع المنصرم بعد سلسلة هجمات دامية في إسرائيل.
ورفع الجيش الإسرائيلي حالة التأهب وعزز من عدد قواته بعد مقتل 5 أشخاص خلال هجوم شنه فلسطيني الثلاثاء الماضي، في ضاحية بني براك قرب تل أبيب، كان من بينهم أوكرانيين.
ورفع الهجوم عدد من قتلوا من الإسرائيليين خلال الأسبوع المنصرم إلى 11 شخصاً.
وحذر مسؤولون إسرائيليون من تصاعد محتمل في الهجمات خلال شهر رمضان وحتى عيد الفطر، وهو ما حدث في شهر رمضان الماضي.
والخميس، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مقتل “شاب 17 عاماً” برصاص القوات الإسرائيلية خلال اقتحامها جنين في الضفة الغربية.
وقالت مواقع فلسطينية إن منفذ عملية بني براك التي أدت إلى مقتل خمسة “مستوطنين إسرائيليين” هو “ضياء حمارشة” من سكان جنين وهو “أسير محرر” من سجون إسرائيل.
وجاء ذلك الهجوم الذي نفذه “حمارشه” بعد يومين من هجوم أدى إلى مقتل ضابطين من شرطة حرس الحدود وإصابة ثلاثة آخرين، في منطقة الخضيرة التي تبعد حوالي 50 كيلومترا شمالي تل أبيب.
وهجوم الخضيرة تبناه تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، بينما أشاد حزب الله اللبناني، بالعملية ونسبها لـ”مقاومين”.
والأسبوع الفائت، قُتل أربعة إسرائيليين، في هجوم عن طريق الطعن والدهس في مدينة بئر السبع الجنوبية.
وهذا التصعيد جاء بالتزامن مع قمة النقب في اسرائيل، والتي حضرها وزراء خارجية مصر والمغرب والإمارات والبحرين ونظيرهما الأميركي والإسرائيلي، واختتمت أعمالها يوم الثامن والعشرين من شهر آذار/ مارس الماضي.