حوالي 20 قتيلاً حصيلة الأسبوع الأخير من شهر آذار في درعا

درعا – نورث برس

شهد الأسبوع الأخير من شهر آذار/مارس، ازدياداً في عمليات القتل، حيث قتل حوالي 20 شخصاً في المحافظة درعا، وسط استمرار الانفلات الأمني.

وقالت مصادر محلية، لنورث برس، إن “تسعة عشر شخصاً قتلوا اثنان منهم أطفال قتلوا أثناء عملية سطو مسلح فيما قتل شخصان بعد انفجار جسم من مخلفات الحرب”.

وأضافت أن “عمليات الاغتيال استهدفت في غالبيتها عناصر سابقين في المعارضة السورية ولم يتم الكشف عن أي جهة تقف وراء هذه العمليات”.

وأمس الخميس، قتل علي حسين فياض الزعبي بعد تعرضه لإطلاق النار بشكل مباشر في الحي الشمالي لبلدة المسيفرة.

وقال مصادر محلي، لنورث برس، إن “الزعبي عمل سابقاً ضمن فصائل المعارضة السورية قبل الانضمام إلى اتفاق التسوية الأولى صيف العام 2018”.

وأضاف أن “الزعبي لم ينضم لأي جهة عسكرية بعد اتفاق التسوية ويعمل في محله التجاري ضمن البلدة”.

وأول أمس الأربعاء، قتل عبدو إبراهيم الهاروني من بلدة جلين بريف درعا الغربي قتل بعد مشاجرة تطورت لاستخدام الأسلحة النارية.

وفي سياق آخر قالت مصادر محلية، لنورث برس، إن طالب الحلقي أصيب بعد تعرضه لإطلاق نار بشكل مباشر من قبل مسلحين مجهولين يستقلون دراجة نارية في الحي الجنوبي من المدينة.

وأضافت أن الشاب أصيب بجراح خطيرة أسعف على إثرها إلى المشفى الوطني في مدينة جاسم بريف درعا الشمالي ولا يزال يتلقى العلاج هناك.

وصباح الأربعاء الماضي، قتل عنصران في شرطة القوات الحكومية فيما أصيب اثنان آخران بعد تعرضهما لهجوم مسلح على الطريق الواصل بين مدينة داعل والطريق الدولي دمشق درعا بريف درعا الشرقي.

ووفي نفس اليوم، بريف درعا الشرقي، حصلت جريمة قتل راح ضحيتها طفلان عبد الرحمن محمد القداح (أربعة أعوام) وأحمد محمد القداح (عام واحد) فيما لا تزال شقيقتهم منار ذات 16 عام تتلقى العلاج في المشفى.

وأعلنت وزارة الداخلية التابعة للحكومة السورية عن إلقاء القبض على أحمد ناصر القداح أحد أقرباء الأطفال واعترف بارتكابه جريمة القتل بدافع السرقة.

وكان  كلً من لؤي مصطفى و ياسر الصالح، قتلا ذات اليوم، نتيجة استهدافهما برصاص مسلحين مجهولين يستقلون دراجة نارية على الطريق الواصل بين مدينتي جاسم ونوى بريف درعا الشمالي.

كما وقتل إبراهيم الراضي من بلدة نصيب بريف درعا الشرقي بطلق ناري عن طريق الخطأ.

والثلاثاء الماضي، قتل “خالد عبد الله قنبر من مدينة داعل بريف درعا الأوسط.

وفي اليوم نفسه، قتل “محمد جابر العتمة المُلقب بأبو فادي الصيدلي، وزوجته هناء حسن الصوفي في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي”.

وكان  “العتمة” يعمل سابقاً قيادي ضمن فصائل المعارضة السورية قبل الانضمام لاتفاقية التسوية الأولى صيف العام 2018.

كما واغتيل الدكتور ثائر زياد البلخي في بلدة محجة بريف درعا الشرقي نتيجة استهدافه بعبوة ناسفة كانت مزروعة في سيارته، الذي يعمل في مشفى إزرع الوطني بريف درعا الشرقي.

وقتل علي أحمد سالم الجظاعين من بلدة محجة بريف درعا الشرقي  متأثراً بجراحه التي أُصيب بها قبل قرابة أسبوع، على إثر خلاف عائلي تطور إلى استخدام الأسلحة النارية.

ومساء الثلاثاء الماضي، قتل عمار خالد مسلم الحاج علي من مدينة جاسم بريف درعا الشمالي متأثراً بجراحه التي أُصيب بها في الرابع من آذار/مارس الجاري.

والاثنين الماضي، تعرضت سيارة زيل عسكرية تابعة للفرقة 15 في القوات الحكومية لاستهداف بعبوة ناسفة بالقرب من صوامع الحبوب في منطقة غرز بين درعا البلد وبلدة أم المياذن، وبحسب شهود عيان لم يتم تسجيل أي إصابات بين عناصر.

والأحد الماضي، قتل كل من “عبد الله الفروح، وبشار العتمة” في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي.

وقالت مصادر مقربة، لنورث برس، إنهما كانا عنصرين سابقين في فصائل المعارضة السورية قبل اتفاق التسوية الأولى صيف العام 2018.

وقتل، الأحد الماضي، أيضاً كل محمد أحمد الرويلي وفندي محمد الناطور متأثرين بجراح أُصيبوا بها جراء انفجار لغم من مخلفات الحرب.

كما قتل في نفس اليوم، أحمد كيوان المُلقب بـ “أبو حديد” و أصيب “محمد أبو نقطة” المُلقب بـ “أبو هندي” قرب بلدة تسيل.

وينحدران من مدينة طفس بريف درعا الغربي وهما مدنيان، ويعمل كيوان كمعتمد غاز، فيما يعمل أبو نقطة في تجارة الدراجات النارية.

إعداد: إحسان محمد – تحرير: محمد القاضي