نورث برس
قال الرئيس السوري، بشار الأسد، الاثنين، إن الأعداد القليلة للوفيات لا تعني خروج سوريا من دائرة الخطر، وتواضع أرقام الوفيات لا يستبعد احتمالية انفجارها خلال فترة وجيزة، وذلك مع الإشارة إلى أن الحياة في البلاد ستعود تدريجياً إلى طبيعتها.
وجاء حديث الأسد خلال اجتماع مع "المجموعة الحكومية المعنية بمواجهة جائحة كورونا"، وبثَّ حساب رئاسة الجمهورية، على "التليغرام"، مقطعاً مرئياً من الاجتماع.
وقال الرئيس السوري، "إن التراجع عن الإجراءات الوقائية والعودة التدريجية للحياة كان نتيجة تراكم السلبيات التي بات من الصعب معالجتها، حيث أنها وضعت المواطن بين حالتين هما الجوع والفقر مقابل المرض".
وأضاف، "أن نتائج الجوع معروفة ولكن نتائج المرض غير معروفة حيث أن الغالبية من المرضى تشفى، وهناك توجد إجراءات وقاية من المرض ولكن لا توجد إجراءات وقاية من الجوع".
وذكر "الأسد" أن، "/9/ سنوات من الحرب لا توازي إلا القليل من الاسابيع الماضية"، وأشار إلى إمكانية اتخاذ إجراءات أشد صرامة في حال ساءت الأمور.
وقال الرئيس السوري، إنه "لابد من الاستمرار في التوعية كي يحمل كل مواطن المسؤولية مع الدولة، لتخطي هذه الأزمة".