الخارجية الأميركية لنورث برس: إعادة دمج أطفال داعش فرصة لإبعادهم عن التطرف

واشنطن – نورث برس

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، في تصريح خاص لنورث برس، الخميس،  إن “البعض من أطفال عناصر تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” لم يعرفوا طيلة حياتهم سوى الحرب والصراع وهناك فرصة كبيرة في إبعادهم عن التطرف عبر اعادة تأهيلهم ودمجهم في مجتمعاتهم”.

تصريحات الخارجية، جاءت رداً على سؤال نورث برس حول الأحداث الأخيرة في مخيم الهول، الذي يأوي ذوي عناصر التنظيم المتشدد.

وأضاف “نراقب أحداث مخيم الهول عن كثب ونتواصل مع شركائنا على الأرض لمعرفة ما يحدث، حيث من الضروري استتباب الأمن في هذه المناطق لضمان وصول المساعدات الإنسانية وحماية الأشخاص الذين يعيشون في المخيم، بما في ذلك عشرات الآلاف من الأطفال”.

ويضم مخيم الهول، الذي يبعد نحو 40 كيلومتراً شرق الحسكة، نحو 56150 فرداً من نحو 15250عائلة، بينها 2423 من عائلات قتلى ومعتقلي تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” الأجانب المنحدرين من نحو 60 دولة.

وقال متحدّث الخارجية، نعمل مع شركائنا من منظمات انسانية ودولية وسلطات محلية لتحقيق الاستقرار وتحسين الظروف في المخيم، كما نواصل العمل مع المجتمع الدولي للتوصل إلى حلول مستدامة لجميع سكان المخيم.

وأفادت الخارجية الأميركية بالقول بأن على جميع دول العالم أن تحذو حذو الولايات المتحدة بإعادة رعاياها المتواجدين في مخيم الهول إلى أوطانهم، مع الحرص على إعادة تأهيلهم أو مقاضاتهم في الحالات التي تتطلب ذلك.

وأضاف المتحدث “إعادة تأهيل المقاتلين الارهابيين في بعض الحالات، وإعادتهم إلى مجتمعاتهم الأصلية هي الطريقة الفضلى لإبعادهم عن ساحة المعركة والتقليل من مخاطر التطرف”.

إعداد: هديل عويس – تحرير: هوشنك حسن