مسؤول عسكري أميركي لـ”نورث برس”: مشكلة الهول وبقايا داعش تتطلب حلاً دبلوماسياً
واشنطن – نورث برس
قال مسؤول عسكري أميركي من قوة المهام المشتركة لـ”عملية العزم الصلب”، لنورث برس، أن مشكلة مخيم الهول تحتاج لحلول سياسية ودبلوماسية، حيث يقوم التحالف بتشجيع المجتمع الدولي للبحث عن فرص توفير المزيد من الموارد لتصحيح وضع مخيم الهول.
وأضاف المسؤول، الذي فضل عدم ذكر اسمه: “ندعم شركائنا في قوات سوريا الديموقراطية (قسد) لتمكينهم من مكافحة أي محاولة للعودة يقوم بها تنظيم داعش المتطرّف الذي يقوم بمحاولاته اليائسة عبر فلوله و خلاياه الضعيفة والمفككة”.
وأفاد المسؤول، أن “التحالف يدعم جهود الشركاء على الأرض لزيادة التواجد الأمني في مخيم الهول بهدف حماية سكانه وأكثر من ٣٠ منظمة دولية غير حكومية تعمل على توفير الدعم للسكان داخل المخيم”.
وأثنى على جهود “قسد بالالتزام بالاستمرار بمحاربة داعش وحماية شعب المنطقة من فلول الإرهاب ومنع المتطرفين من العودة إلى الانتشار فيها”.
وذكر أن “تواصل القوات الشريكة ببذل قصارى جهدها لحماية ما يزيد عن ٦٠ ألف من النازحين الأجانب داخل وخارج مخيم الهول، إلا أن الاستمرار بذلك وضمان هزيمة دائمة لتنظيم داعش يكون عبر إيجاد حل دائم لمشكلة النازحين والمعتقلين الأجانب، ومحاربة الأسباب الأساسية لظهور التنظيم المتطرف من خلال تعزيز الأمن والتنمية في شمال شرق سوريا”.
وأشار المسؤول في حديثه لنورث برس، إلى أن “داعش هزمت عسكرياً، ولكن القلق المباشر اليوم هو من الخلايا الإرهابية الخبيثة التي تهدد سلامة النازحين في مخيم الهول عبر العنف والإرهاب، وهو ما يتطلّب تخفيف أعداد نازحي مخيم الهول عبر إعادتهم إلى مناطقهم ما سيخفف الضغط على المخيم”.
وشدد على “ضرورة التزام المجتمع الدولي بإيجاد حل سياسي ودبلوماسي مستدام لمشكلة داعش”.