أربيل- نورث برس
انتهى قضاة محكمة فرانكفورت الإقليمية العليا غربي ألمانيا، من استجواب الطبيب السوري علاء موسى المتهم بتعذيب وقتل مدنيين في مستشفيات عسكرية في سوريا.
وأشار الخبير القانوني في “المركز السوري للعدالة والمساءلة” روجر لو فيليبس، عبر تغريدة في “تويتر”، إلى استمرار استجواب المدعي العام الأسبوع المقبل.
ولن يذكر القضاة علانية أسماء الشهود المقرر مثولهم في المحكمة في الجلسات المقبلة، والتي ستستأنف في الخامس من نيسان/ أبريل المقبل، ذلك لزيادة حماية الشهود في ضوء التهديدات المبلغ عنها ضدهم.
والطبيب السوري علاء موسى المختص بالجراحة العظمية والمنحدر من محافظة حمص يبلغ من العمر (36 عاماً)، يواجه اتهامات بتعذيب مدنيين في أثناء عمله طبيباً في سجن عسكري ومستشفيات في محافظتي حمص ودمشق بين عامي 2011 و2012.
وفي منتصف شهر كانون الثاني/ يناير الماضي، انتهت أولى جلسات محاكمة “موسى”، في المحكمة الإقليمية في مدينة فرانكفورت الألمانية.
ووجهت المحكمة خلال جلستها الأولى، تهمة إلى “موسى” لارتكابه جرائم ضد الإنسانية.
وأوقف الطبيب السوري بتاريخ الواحد والعشرين من حزيران/ يونيو عام 2020، ومدد الادعاء الألماني في العشرين من كانون الأول/ ديسمبر من نفس العام.
وفي السادس والعشرين من حزيران/ يونيو 2021، أُصدر قرار اتهامه وأُحيل الملف لمحكمة فرانكفورت.
ومطلع هذا العام، قضت محكمة كوبلنز الألمانية، بالحكم على الضابط المنشق عن جهاز الاستخبارات التابع لقوات الحكومة السورية، أنور رسلان، بالسجن المؤبد، في المحاكمة التي تعدّ سابقة عالمية في المحاسبة على جرائم التعذيب وانتهاكات حقوق الإنسان في سوريا.