شبيه منزل
بسور لا يتجاور طوله المتر، بَنت فطوم المزيون منزلها الذي يتكون من غرفتين بمساحة صغيرة سمح لها مالك الأرض ببنائه.
اعتمدت الأم البالغة من العمر 50 عاماً، على مواد البناء من منازل مدمرة بسبب الحرب التي وقعت في مدينة الرقة ضد تنظيم “داعش”.
فقدت فطوم زوجها بأزمة قلبية أثناء نزوحهم من ريف دير الزور قبل ثلاث أعوام لتعيش الأم مع ابنتها الوحيدة في منزل بأحد أحياء مدينة الرقة شمال شرقي سوريا.
رفضت فطوم أن تظهر أمام عدسة التصوير برفقة ابنتها، إلا أنها لم ترفض الحديث معنا قائلةً: “دائماً ما أبحث عن عمل لأعيل به عائلتي لكن لا أحد يقبل بي في العمل”.
وتضيف: “يقولون لي، ماذا ستعمل هذه العجوزة, إخوتي توفوا وابنتي ليس لها أحد، نحن مقطوعين من شجرة”.