حَمَائِم المرجة

في مشهد جميل ألفه الدمشقيون منذ زمن بعيد، مئات الحمائم تحلق في ساحة المرجة وسط العاصمة دمشق، وتحط في الأرض وادعة، وسط ضجيج المارة والسيارات.

يطعمها المارة والزوار الذين يقصدونها من كل مكان، ليقضوا وقتاً ممتعاً وهم يتأملونها ويلتقطون الصور معها.

“زينوا المرجة، المرجة لينا، شامنا فرجة، وهي مزينة”، يغنيها الشاب أنور حرش (22 عاماً)، أحد سكان الساحة، ويعيدها مراراً وتكراراً دون كلل أو ملل، وهو يطعم الحمام.

“منذ أن كنت صغيراً وأنا أتردد إلى هنا، أتأمل الحمائم وأُطعمها، بتنا أصدقاء، الطير يتسم بالوفاء، فمهما طار أو ذهب بعيداً، يعود إلى موطنه وعند صاحبه”، يقول أنور.

إعداد وتصوير: ياسمين علي