دير الزور- نورث برس
أضرب عدد من المعلمين في كامل ريف دير الزور الغربي ومناطق متفرقة من الريفين الشرقي والشمالي، عن التدريس، بحجة أن الرواتب لا تغطي مصاريف النقل اليومية.
وقال أحد المعلمين (فضل عدم ذكر اسمه)، في بلدة الكسرة 35 كم غربي دير الزور، لنورث برس، إنهم أضربوا عن التدريس بسبب ضعف الرواتب.
ويتقاضى المعلم راتباً شهرياً قدره 260 ألف ليرة سورية، أي ما يعادل الـ 60 دولاراً أميركياً، “وهذا المبلغ غير كافٍ لتأمين مستلزمات الحياة”، بحسب قوله.
وأشار إلى أنهم قاموا بإغلاق المدارس كاملة وصرف الطلاب حتى تتم الاستجابة لمطالبهم في رفع الرواتب لتتناسب مع الأسعار والظروف التي تشهدها المنطقة.
وبحسب ذوي طلاب في قرية الهرموشية 30 كم غربي دير الزور، فإن أبنائهم قصدوا المدارس صباحاً ليجدوها مغلقة بداعي الإضراب.
وبلغ عدد الطلاب في ريف دير الزور الغربي 161 ألفاً، موزعين على 184 مدرسة ما بين ابتدائية وإعدادية وثانوية، وعدد المعلمين 1667 معلم ومعلمة.
ويتراوح الراتب الشهري للموظفين في مؤسسات الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا ما بين 200 إلى 270 ألف ليرة سورية كحد أدنى.
وقال كمال الموسى الرئيس المشارك للجنة التربية والتعليم في دير الزور، إنهم رفعوا شكاوى المعلمين لإدارة التربية والتعليم في الهيئة التنفيذية للإدارة الذاتية وهناك نقاشات من أجل الوقوف على مطالب المعلمين.
وأضاف: “مازلنا نستكمل لقاءاتنا لإيجاد حلول مناسبة واستمرار حسن سير العملية التعليمية”.