أوكرانيا تدرس “الحياد” قبيل مفاوضات جديدة مع روسيا

أربيل- نورث برس

قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، مساء أمس الأحد، إن كييف تدرس بعناية مسألة الحياد، جاء ذلك قبيل جولة جديدة من المفاوضات من المقرر أن تبدأ اليوم، الاثنين، بين روسيا وأوكرانيا في تركيا.

وتبدأ اليوم مفاوضات مباشرة بين الجانبين الروسي والأوكراني، في إسطنبول التركية، بعد جولة أولى استضافتها أنطاليا يوم العاشر من آذار/مارس، لم تؤدّ إلى تقدم من شأنه أن ينهي الحرب التي بدأت منذ 33 يوماً.

وقال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، في مقابلة أجريت عبر الإنترنت مع قنوات روسية، وبثت عبر قناة تلغرام للإدارة الرئاسية الأوكرانية، إن أحد بنود المفاوضات يتناول “الضمانات الأمنية والحياد”.

وأضاف أن قضية “حياد” أوكرانيا التي تشكل أحد البنود المركزية في المفاوضات مع روسيا لإنهاء النزاع، “تتم درسها بعمق”.

ونقلت رويترز، عن مستشار وزارة الداخلية الأوكرانية فاديم دينيسينكو، الاثنين، قوله إنه لا يتوقع حدوث “انفراجة كبيرة بشأن القضايا الرئيسية”.

ميدانياً، قالت وزارة الدفاع الأوكرانية إنها صدّت عدّة هجمات روسية في أنحاء مختلفة من البلاد.

وأضافت وزارة الدفاع أن قوات البحرية الروسية تواصل أيضاً تنفيذ ضربات صاروخية بين الحين والآخر على أهداف في أنحاء أوكرانيا.

وقالت المخابرات العسكرية البريطانية، أمس الأحد، إن روسيا تواصل فرض حصار على السواحل الأوكرانية على البحر الأسود مما يعزل أوكرانيا عملياً عن الملاحة الدولية.

وأضافت المخابرات أن روسيا لم تحرز تقدماً يذكر في الأراضي الأوكرانية خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، مؤكدةً على أن التقدم الوحيد أنجز في مدينة ماريوبول الجنوبية (بحر آزوف) حيث تستمر المعارك وتحاول موسكو السيطرة على المرفأ.

وتقول الأمم المتحدة إن نحو نصف أطفال أوكرانيا هربوا من البلاد منذ بدء الهجوم الروسي في الرابع والعشرين من شباط/فبراير الماضي.

إعداد وتحرير: هوزان زبير