“الثلث الضامن” يعطل جلسة اختيار رئيس الجمهورية العراقية

أربيل- نورث برس

فشلت جلسة البرلمان العراقي، السبت، من تحقيق النصاب القانوني لاختيار رئيس الجمهورية، بسبب غياب الثلث +1.

وعقد مجلس النواب العراقي، اليوم، جلسته الاعتيادية برئاسة محمد الحلبوسي بحضور 202 من النواب من أصل 329 نائباً.

وقاطعت الجلسة قوى الإطار التنسيقي الشيعي وكتل أخرى على رأسها الاتحاد الوطني الكردستاني، ونجحت في تشكيل “الثلث الضامن”.

وبغياب هذا الثلث من إجمالي عدد النواب، لا يمتلك البرلمان صلاحية التصويت على مرشح رئيس الجمهورية كذلك على مرشح رئيس الحكومة، بموجب الدستور.

وانقسمت القوى العراقية بين جبهتين وهما: التحالف الثلاثي الذي شكل لاحقاً كتلة أطلق عليها “إنقاذ الوطن” وهي تضم جبهات سنية وتيار الصدر والحزب الديمقراطي الكردستاني من جهة، والإطار التنسيقي إلى جانب الاتحاد الوطني الكردستاني وقوى رديفة من جهة أخرى.

ومن المرجح أن يعيد تحالف “إنقاذ الوطن” حساباته من أجل ضمان نصاب جلسة لاحقة، إما عن طريق كسب ود كتل صغيرة أخرى كانت قد قاطعت الجلسة اليوم، أو الرضوخ لمطالب الإطار التنسيقي والقبول بشراكته في الحكومة المقبلة.

ومرشح كتلة “إنقاذ الوطن” لمنصب رئيس الجمهورية هو القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني ريبر أحمد، وهو نفسه وزير الداخلية في حكومة إقليم كردستان.

بينما رشح الاتحاد الوطني الكردستاني الرئيس الحالي برهم صالح لولاية رئاسية جديدة.

وذكر بيان للدائرة الإعلامية لمجلس النواب أن “البرلمان حدد يوم الأربعاء المقبل موعداً لانتخاب رئيس الجمهورية”.

وجرت الانتخابات العراقية المبكرة يوم الثاني عشر من تشرين الأول/ أكتوبر الفائت، لكن عدم التوافق بين الأطراف والذي بدوره يتحكم بالعملية السياسية العراقية، حال دون تشكيلها حتى اليوم.

إعداد وتحرير: هوزان زبير