مسؤول أممي يدعو إلى “الإعادة الكاملة لرعايا البلدان الثالثة” من مخيم الهول

دمشق – نورث برس

دعا وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيث، الإعادة الكاملة لرعايا البلدان الثالثة من المخيمات في شمال شرقي سوريا”، في إشارة إلى مخيم الهول وروج.

ويضم المخيمان اللذان تديرهما الإدارة الذاتية آلاف الأطفال والنساء من ذوي عناصر تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”.

وأعرب المسؤول الأممي عن قلقه “إزاء تدهور الوضع الأمني في مخيم الهول، واستمرار الحوادث التي تتسبب بوفيات وإصابات، بما في ذلك الأطفال”.

وفي وقت سابق من السبت، قال شيخموس أحمد، وهو رئيس مكتب شؤون النازحين واللاجئين في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، إن استجابة الدول المعنية بملف اطفال عناصر تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” بطيئة جداً.

 وأضاف المسؤول الكردي لنورث برس أنها “لا تتوافق أبداً مع حجم المخاطر الأمنية والإنسانية الملقاة على كاهلهم”.

وشدد المسؤول الأممي على “ضرورة حماية سكان المخيم، البالغ عددهم 56 ألف شخص، ومعظمهم من النساء والأطفال”.

ودعا وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إلى “ضرورة الحفاظ على الطابع المدني للمخيم”.

وقال غريفيث في كلمته أمام مجلس الأمن الدولي خلال جلسته الدورية حول آخر المستجدات السياسية والإنسانية في سوريا، إن الدمار الذي خلفته الحرب في سوريا “لا مثيل له في التاريخ المعاصر”.

وأضاف أن “نحو خمسة ملايين طفل ولدوا منذ بداية الصراع لم يعرفوا شيئاً سوى المشقة”، ووصف هذه الأرقام بـ “المهولة”.

وأشار إلى أن “أكثر من 350 ألف شخص قتلوا، ونزح ما يقرب من 14 مليون من ديارهم، بالإضافة إلى تدمير الخدمات الأساسية والبنى التحتية”.

وقال المسؤول الأممي إن “المدنيين لا يزالون يُقتلون ويُصابون في مناطق الخطوط الأمامية في شمال غربي وشمال شرقي سوريا”.

إعداد وتحرير: فنصة تمو