لجنة مهجري سري كانيه: تجريف منازل وقطع أشجار هي انتهاكات تركيا خلال آذار
الحسكة – نورث برس
سجلت لجنة مهجري سري كانيه، في الحسكة، شمال شرقي سوريا، الجمعة، الانتهاكات التركية التي وقعت في هذا الشهر.
وقال جوان عيسو مسؤول العلاقات العامة في لجنة مهجري سري كانيه، إن تركيا وفصائل مسلحة موالية لها، أقدمت هذا الشهر وبالتزامن مع احتفالات عيد نوروز، على تجريف نحو 12 منزلاً واقتلاع نحو ألفي شجرة مثمرة في قرية عين حصان.
وجاء كلام “عيسو” لنورث برس، على هامش بيان قرأته لجنة مهجري سري كاني في مخيم واشو كاني ظهر اليوم الجمعة.
وحضر البيان عدد من مهجري سري كانيه بمختلف الطوائف المسيحية، الآشورية، الجاجان، السريان، الكرد والعرب.
وتوسعت رقعة الانتهاكات التركية، خاصة بعد سيطرة تركيا على منطقتي سري كانيه (رأس العين) وتل أبيض في شمال شرقي سوريا، إذ زادت من استهداف السكان وتهديدهم بالقتل والخطف، إضافة للاستيلاء على أملاكهم، بحسب “عيسو”.
وأضاف: “بعد تهجير ٨٥ % من سكان المدينة الأصليين، لا تزال الانتهاكات مستمرة في المدينة وأريافها”.
وأصدر مكتب الحقوق والتوثيق في لجنة مهجري سري كانيه، عدة بيانات وتقارير رسمية ومذكرات إلى جهات دولية وإقليمية، أشاروا فيها لسياسة تركيا المتبعة في الانتهاكات، من خلال توثيقها بتقارير وفيديوهات وصور.
وفي هذا الشهر، وثّق المكتب تجريف أكثر من 12 منزلاً في قرية عين حصان جنوبي سري كاينه، واقتلاع أكثر من ألفي شجرة.
كما تم توثيق اغتصاب طفلة (12 عاماً) في قرية العزيزية غرب المدينة، من قبل عناصر “الفرقة عشرين”، وسجلت حالتي اغتصاب أيضاً في الريف الغربي لسري كانيه، إضافة لمقتل طفل في العاشرة من العمر بقرية تل أرقب، على يد عناصر فرقة الحمزة.
وأشار “عيسو”، إلى أنه “نتيجة للتعتيم الإعلامي والقبضة الأمنية المشددة لم نتوصل لمعلومات دقيقة حول تلك الانتهاكات”.
وطالبت اللجنة في البيان، لجنة تقصي الحقائق الأممية، القيام بواجباتها القانونية والإنسانية، والتحرك الفوري لإيقاف عجلة التدمير التركية في المنطقة.
كما شددت على ضرورة “كبح جماح عصابات الفصائل الموالية لتركيا والتي تتلقى أوامرها بشكل مباشر منها، والعمل على طردهم للبدء بالحل السياسي في سوريا”.