استمرار الاغتيالات في درعا في ظل الفلتان الأمني

درعا ـ نورث برس

شهد درعا جنوبي سوريا، الأسبوع الماضي، تواصل عمليات الاغتيالات التي تطال سكاناً وعناصر سابقين في فصائل المعارضة وآخرين تابعين لقوات الحكومة السورية، في ظل الفلتان الأمني المستمر في المحافظة رغم عمليات التسوية.

وأمس الخميس، قتل محمود علي محمد العتمة، وهو رئيس بلدية مدينة الصنمين في ريف درعا الشمالي إثر استهدافه من قبل مسلحين مجهولين.

وقال مصدر محلي، لنورث برس، إن “مسلحين مجهولين أطلقوا النار على رئيس بلدية مدينة الصنيمن ما أدى إلى مقتله على الفور، فيما لاذوا بالفرار”.

وأضاف أن “العتمة” هو رئيس البلدية الثاني عشر، الذي يقتل في المحافظة بعد عملية التسوية الأولى صيف العام 2018.

مصادر محلية في درعا قالت لنورث برس، إن المحافظة لا تزال تعاني من الانفلات الأمني حيث قتل سبعة أشخاص في عموم درعا، أحدهم قتل في خلاف عائلي شرق المحافظة.

والجمعة الماضي، شهدت المحافظة إحياء الذكرى الحادية عشر لانطلاق الحرب السورية.

وخرج سكان درعا البلد وطفس ونوى وجاسم وتل شهاب والعجمي في ريف درعا الغربي ومدينة داعل في ريف درعا الأوسط ومدينة بصرى الشام بريف درعا الشرقي في “احتجاجات مناهضة للحكومة، مطالبين بإسقاط النظام والتأكيد على الاستمرار بالثورة”، بحسب المصدر.

و السبت قتل الشاب حكمت هشام الحوراني من مدينة طفس بريف درعا الغربي برصاص مجهولين وهو عنصر سابق في المعارضة ولم ينضم لأي جهة عسكرية بعد اتفاق التسوية الأولى 2018.

والأحد عثر سكان على سامر هشام الساطي مقتولاً بالقرب من الفرن الآلي في بلدة تسيل بريف درعا الغربي، وبحسب المصادر فإن “الساطي” مدني ولا يعمل ضمن أي جهة عسكرية.

وعثر الاثنين، على جثة فداء محمد، على طريق بلدتي سحم الجولان وتسيل بريف درعا الغربي، وينحدر الشاب من قرية رسم الدود التابعة لناحية الشجرة في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي.

والثلاثاء، قتل بلال محمد الراضي، إثر خلاف عائلي تطور إلى استخدام السلاح في بلدة نصيب بالريف الشرقي.

وفي اليوم ذاته، أيضاً، اغتيل لورنس نبيل البرهومي، في مدينة بلدة المزيريب برصاص مجهولين وهو عنصر سابق في المعارضة ولم ينضم لأي جهة عسكرية بعد اتفاق التسوية الأولى.

وفي وقت متأخر مساء الثلاثاء الماضي، قتل محمد  مأمون الشحادات في الحي الجنوبي بمدينة داعل على يد مجهولين، وهو عنصر سابق بالمعارضة، ولم ينضم لأي جهة عسكرية بعد تسوية صيف 2018.

وفي مساء اليوم نفسه، استهدف مجهولون، حسين أحمد المفعلاني، في ضاحية درعا، وينحدر من بلدة النعيمة بريف درعا الشرقي، ويعمل ضمن صفوف الأمن العسكري في درعا.

إعداد: إحسان محمد ـ تحرير: قيس العبدالله