تصعيد عسكري وقصف متبادل بريفي إدلب وحلب

إدلب ـ نورث برس

شهدت محاور متفرقة بريفي إدلب وحلب التابعة لمناطق خفض التصعيد في شمال غربي سوريا، الخميس، تصعيداً عسكرياً وقصفاً متبادلاً وصف بالمكثف بين فصائل المعارضة السورية والقوات التركية من جهة وقوات حكومة دمشق من جهة أخرى.

وقالت مصادر عسكرية محلية لنورث برس، إن قوات الحكومة كثفت قصفها المدفعي والصاروخي على مواقع لفصائل المعارضة في قرى وبلدات ريف حلب الغربي مستهدفة كلاً من الهباطة، كفرنوران، تقاد، الواسطة، عاجل وكفر تعال.

وأضافت المصادر أن القصف الذي نفذته القوات كان من مواقعها في الفوج 46 غرب حلب، وأسفر عن مقتل شخص قيل إنه مدني وإصابة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة جرى إسعافهما إلى إحدى النقاط الطبية القريبة من المنطقة.

كما تعرضت بلدات البارة و كنصفرة و الفطيرة و فليفل و دير سنبل و بينين و سفوهن و كفرعويد بجبل الزاوية جنوبي إدلب و بلدة معارة النعسان و أطرافها شرقي المحافظة، وذلك من مواقعها في الحواجز المحيطة، وفقاً للمصادر نفسها.

وطال قصف بالمدفعية الثقيلة والصواريخ مواقع عسكرية لفصائل معارضة على محاور بلدة معارة النعسان شمال إدلب، دون ورود أنباء عن خسائر بشرية، بحسب المصادر نفسها.

وقالت مصادر عسكرية في المعارضة السورية، لنورث برس، إن القوات التركية المتمركزة في محيط مدينة الأتارب استهدفت بقذائف المدفعية الثقيلة مواقع قوات الحكومة على محور بسرطون والفوج 46 غرب حلب.

بينما استهدفت غرفة عمليات “الفتح المبين” بقذائف الهاون وقذائف B9 مواقع قوات حكومة دمشق، على محور البركة بسهل الغاب غربي محافظة حماة.

وخلال الساعات الـ48 الماضية شهدت مناطق خفض التصعيد في ريفي إدلب وحلب شمال غربي سوريا، تصعيداً عسكرياً وقصفاً مكثفاً من قبل القوات الحكومية، وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الروسية في سماء المنطقة، على نقاط الفصائل لترد الأخيرة على مصادر النيران.

إعداد: بهاء النوباني/ سعيد زينو ـ تحرير: قيس العبدالله