معلمون في الشدادي ينهون إضرابهم بعد وعود بتلبية مطالبهم
الشدادي – نورث برس
أنهى معلمون في الشدادي، بريف الحسكة، الخميس، إضرابهم، بعد وعود من الإدارة العامة للمدارس بتلبية مطالبهم.
وامس الأربعاء، أضرب نحو 200 معلم ومعلمة عن الدوام مطالبين برفع رواتبهم إلى الضعف.
وعقدت الإدارة العامة للمدارس في الحسكة، الخميس، اجتماعاً مع معلمين ومدراء مدارس تابعة لمجمع الشدادي التربوي، للاستماع إلى مطالب المدرسين على خلفية إضراب المعلمين.
وقال علي الجراد، مسؤول لجنه اتحاد المعلمين التابع لمجمع الشدادي، لنورث برس، إن “النقاشات دارت حول طلب المعلمين بزيادة الرواتب بنسبة مئة بالمئة والاهتمام بتوفير مستلزمات الدراسة”.
وأضاف “الجراد” أن الإدارة العامة تعهدت برفع مطالب المدرسين إلى هيئة التربية والتعليم في إقليم الجزيرة ومن ثم إلى المجلس التنفيذي التابع للإدارة الذاتية.
وأشار إلى أن المعلمين وافقوا على العودة للمدارس اعتباراً من يوم الأحد المقبل، بشرط تحقيق مطالبهم.
وانضم نحو 200 معلم إلى الإضراب، وتم إغلاق أكثر من ثلاثون مدرسة، بحسب “الجراد”.
ويبلغ عدد الطلاب في الشدادي وريفها 13500، موزعين على أكثر من مئة مدرسة ما بين ابتدائية وإعدادية وثانوية، وعدد المعلمين 1200 معلم ومعلمة.
بدوره قال أحد المعلمين في الشدادي، (فضل عدم ذكر اسمه) لنورث برس، أنهم أضربوا عن العمل بسبب ضعف الرواتب.
ويتقاضى المعلم راتب شهري قدره 260 ألف ليرة سورية، أي ما يعادل الـ 60 دولار أمريكي، وهذا المبلغ غير كافي لتأمين مستلزمات الحياة، بحسب قوله.
وقال إنهم “طالبوا برفع الرواتب إلى الضعف أو ربطها بالدولار، فيما معناه صرف راتب شهري بالليرة السورية ما يعادل الـ150 دولار أمريكي”.
واشترط المضربون للعودة إلى التدريس، تنفيذ مطالبهم خلال مهلة حتى نهاية نيسان/أبريل المقبل.
ويتراوح الراتب الشهري للموظفين في مؤسسات الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا ما بين 200 إلى 270 ألف ليرة