بعد نفي المعارضة .. منظمة تشدد على استعدادات المعارضة لإرسال عناصرها إلى اوكرانيا
القامشلي- نورث برس
قال بسام الأحمد، المدير التنفيذي لمنظمة “سوريون من أجل الحقيقة والعدالة”، الخميس، لنورث برس، إن تقريرهم الذي جاء إزاء تسجيل أسماء عناصر في فصائل معارضة موالية لتركيا للتوجه إلى أوكرانيا، مستند إلى شهادات حية.
وأمس الأربعاء، نشرت منظمة “سوريون من أجل الحقيقة” تقريراً ذكرت فيه إن عدّة فصائل موالية لتركيا، وأبرزها “فرقة السلطان مراد” قامت بتسجيل أسماء مئات العناصر الراغبين بالقتال في أوكرانيا.
وفي وقت سابق من الخميس، نفت “هيئة ثائرون للتحرير” التابعة “للجيش الوطني السوري” عبر بيان صحة التقارير تلك، وقالت إنها “تهدف لتشويه سمعة الجيش الوطني السوري”.
ورداً على بيان النفي، قال الأحمد ” قلنا إنه تم تسجيل اسمائهم وعددهم يتجاوز الـ900 شخص واستندنا بذلك إلى مصادر موثوقة وتصريحات وشهادات من عناصر وقياديين في الفصائل”.
وفي إشارة إلى عدم الاستغراب من توجههم إلى أية ساحة قتال أخرى، قال المدير التنفيذي لمنظمة “سوريون من أجل الحقيقة والعدالة”، إن لدى تلك العناصر تاريخ حافل “بالارتزاق” في ليبيا وكارباخ (الحرب الآذرية الأرمنية) وقد تم ذلك بالعلن وبتسهيل ودعم تركيين، على حد قوله.
وشدد الأحمد على أن ما جاء في التقرير لم يكن تجني على جهة، ذاكراً في الوقت نفسه فحوى تقرير آخر لمنظمته حول نقل مرتزقة سوريين للقتال لصالح الروس في أوكرانيا.
وأَضاف المدير التنفيذي للمنظمة الحقوقية أن التسجيل “المنهجي” قد يليه خطوات لاحقة بالرغم من عدم وجود قرار تركي واضح بتوجيههم إلى أوكرانيا حتى اللحظة، لكنها (تركيا) لم ترفض وتمنع تسجيلهم.