الجعفري: الإجراءات أحادية الجانب تعيق قدرة الدول المتضررة منها على احتواء “كورونا”

نورث برس

 

قال بشار الجعفري، مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة، إن سوريا تعاني من حصار اقتصادي وإجراءات "أحادية الجانب" تؤثر في قدرة القطاعات الاقتصادية والخدمية الرئيسية في سوريا على أداء مهامها بفعالية، وسط ظروف استثنائية مرتبطة بالآثار الاقتصادية والاجتماعية السلبية للحرب منذ أكثر من تسع سنوات.

 

 جاء ذلك خلال جلسة افتراضية للجمعية العامة للأمم المتحدة، عقدت ليلة الجمعة- السبت بمبادرة من مجموعة "أصدقاء تمويل أهداف التنمية المستدامة"، والتي أشار الجعفري فيها إلى "أن الإجراءات القسرية أحادية الجانب غير القانونية تعيق قدرة الدول المتضررة بسببها، على احتواء فيروس كورونا".

 

وأضاف: "طلبنا من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي مساعدتنا ودعمنا في وضع حد لهذا النوع من الحصار الاقتصادي، وقد تجاوب الأمين العام ومختلف منظمات وهيئات الأمم المتحدة مع طلبنا هذا، ولكن جهودنا ودعوات الأمم المتحدة لم تلقَ أي استجابة جادة أو حقيقية من الحكومات التي لا تزال مصرةً على الاستمرار في فرض هذا النوع من الإجراءات العقابية".

 

كما تحدث الجعفري عن "الضغوط الهائلة التي تفرضها هذه الإجراءات العقابية غير الشرعية على سعر العملة المحلية، وعلى التصدي لارتفاع أسعار وأجور مختلف المواد والخدمات الأساسية".

 

وكانت مقررة الأمم المتحدة للحق في الغذاء، هلال إلفر، قد دعت بداية نيسان/ أبريل الجاري، إلى رفع العقوبات الدولية المفروضة على دول مثل إيران وكوريا الشمالية وكوبا وفنزويلا وسوريا، لضمان وصول الإمدادات الغذائية لتلك الدول.