البستاني
بين الأزهار والأشجار، يتجول محمد العليص كل صباح ليتأمل ما استطاع إنجازه في سعيه خلف شغفه.
ربما يكون لمحمد اهتمام مبالغ فيه بالنباتات, لكنه ومنذ أن كان في العشرين من عمره، اقتنا الكثير منها وتمكن من تحويل حديقة منزله لمشتلٍ صغير.
وبعد عقودٍ من الزمن، بات يحوي هذا المشتل الصغير أنواعاً مختلفة من الأشجار والأزهار والصباريات.
ومع المتابعة والاعتناء المتواصل، اكتسب محمد (6٢عاماً) خبرة جيدة ومعلومات كثيرة من عالم النبات، كما ويطمح أن يجلب أصنافاً غريبة ونادرة من النباتات إلى مشتله.