الوطني الكردي: مَن تشبثوا بأرضهم في عفرين أصبحوا عرضة لمختلف أنواع الانتهاكات والجرائم
القامشلي – نورث برس
قال المجلس الوطني الكردي في سوريا، الخميس، إن مَن تشبّث بأرضه في عفرين وريفها، يتعرض لمختلف أنواع الانتهاكات والجرائم التي تقوم بها الفصائل المسلحة الموالية لتركيا.
وأصدر المجلس، بياناً، في الذكرى الرابعة لسيطرة القوات التركيّة والفصائل الموالية لها، على منطقة عفرين وريفها.
وذكر البيان، أن هذا “الأمر أدى إلى نزوح عشرات الآلاف من سكان المنطقة، وزاد من معاناة من بقوا فيها، وتشبثوا بأرضهم، فأصبحوا عرضة لمختلف أنواع الانتهاكات والجرائم بما فيها مصادرة الأملاك الخاصة وفرض الإتاوات الباهظة على الناس، وتجريف حقول الزيتون، ونهب وتخريب للمواقع الأثرية”.
وأضاف أن الفصائل الموالية لتركيا عملت على “توطين أعداد كبيرة من عوائل نزحت من مناطق سورية أخرى بهدف إجراء تغيير ديموغرافي يستهدف الوجود الكردي هناك”.
وأشار البيان، إلى أن “معاناة أبناء عفرين مستمرّة طالما يعيشون تحت رحمة تلك الفصائل (الموالية لتركيا) وأوامرها”.
وأدان المجلس الوطني الكردي في بيانه، الانتهاكات والجرائم التي تُرتكب بحق سكان في عفرين، وإنه “لن يتوانى في فضح كل ذلك ويطالب المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية والحقوقية ومنظمات وهيئات الأمم المتّحدة بإيقافها”.
ودعا المجلس، إلى إخراج تلك المجموعات المسلحة الموالية لتركيا من مناطق عفرين والبلدات والقرى التابعة لها وتسليم إدارتها إلى سكانها الأصليين.